فروع قبيلة الجوامعة السودانية وأصلهم؛ أشهر شخصيات برزت من الجوامعة

فروع قبيلة الجوامعة السودانية وشخصيات برزت من الجوامعة في الوطن العربي، تُعدّ الجوامعة من قبائل كردفان الكبرى التي تمتد في مساحاتٍ واسعة من شيكان إلى الصويمة وأبنائها يعملون في صناعة النحاس الذي يُعدّ دلالةٍ على الحروب والاحتفالات حيثُ يُثير به حماس المُحاربين قبل الحروب.

فروع قبيلة الجوامعة السودانية وأصلهم؛ أشهر شخصيات برزت من الجوامعة

الجوامعة قبيلة من القبائل العربية العباسية، وهم أبناء جموع بن غانم الجعلي، وتُعدّ من القبائل الكبيرة القائمة بذاتها، وتسكن غرب النيل في ولاية الخرطوم وتمتد من قوز نفيسة حتى جبل الأولياء غرب النيل الأبيض، وإليكم فروعها فيما يلي:

• فرع الحمران يوجد في منطقة بارا ويتبع قسم المقدوم مسلم، وفرع الجميعية تابع إلى سلطنة الزرقاء.
• انتشرت جميع فروع القبيلة على الضفة الغربية للنيلين من المنطقة التي تُقابل جبل الأولياء حتى الشلال السادس شمال أمدرمان على النيل الكبير.
• بعض أفخاذ القبيلة ينتشرون في شرق النيلين وداخل حدود الخرطوم، كما تمتد حدود أراضيهم من شرق النيلين حتى حدود الكبابيش غرب كردفان.
• حجم القرى تُعادل حجم المُدن مثل السروراب، وجزيرة اسلانج، والسليمانية، والسمرة حاج الطاهر.
• مدينة أمدرمان ابتلعت بعض القرى حتى أصبحت الأحياء تابعة لها مثل الفتيحاب، وأبو سعد، والصالحة، والعجيجة، وسيرو.

نسب قبيلة الجوامعة السودانية

قبيلة الجوامعة تنتسب إلى الملك جموع الكبير وهو جموع بن غانم بن حميدان، وتلك القبيلة تهتم بتربية المواشي، والخيول كما أنهم يشتغلون في التجارة.

حيثُ كان رجال القبيلة يضربون في الأرض بحثًا عن الرزق داخل البلاد وخارجها مثل تشاد، وزائير، فإن أفراد القبيلة يتميزون بالشدة والقوة والشجاعة التي تجعلهم خير من يمتهن تلك المهنة.

فقد كانت قوافل القبيلة تتعرض لقطاع الطرق والمخاطر العديدة حتى أصبح السوداني عندما يذكر أفراد قبيلة الجوامعة يتذكر صفاتهم الحميدة مثل الكرم، والشجاعة، والتجارة.

الشخصيات البارزة من قبيلة الجوامعة

في نطاق الحديث عن فروع قبيلة الجوامعة السودانية وشخصيات برزت من الجوامعة استطاعت الحصول على مكانة مرموقة في الوطن العربي من قبيلة الجوامعة، إليكم بعضً من تلك الشخصيات في الجدول الآتي:

أشهر عادات قبيلة الجوامعة

هناك بعض المهارات أو العادات التي اشتهرت بها قبيلة الجوامعة، وأهمها هي ضرب النحاس وهي عِبارة عن دائرة كبيرة من النحاس تُغلف من الأعلى بالجلد المدبوغ ويتم شد الجلد جيدًا.

تلك المهارة تُعدّ من أكثر المهارات التاريخية عند القبيلة، حيثُ يتوارثونها الزعماء والحكام للأبناء والأحفاد من المكوك، والعُمد، والمشايخ، إذ تُعدّ بمثابة تقديس كان قديمًا لا يُقرغ إلا للحرب ولزيادة حماس المُحاربين.

وفي الختام، تناولنا أهم فروع قبيلة الجوامعة السودانية وشخصيات برزت من الجوامعة وأشهر العادات التي اشتهرت القبيلة بصناعتها أثناء الحروب والاحتفالات.