توقعات ميزانية السعودية 2024
طموحات حول توقعات ميزانية السعودية هذا هو ما يُفكر به دائمًا المحترفين في مجال الاقتصاد، حيث إن المصدر الأول للنقط هي المملكة العربية السعودية، لذا فهي تعد من أهم الدول المتحكمة في الاقتصاد العالمي، ذلك نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية التي حدث في الآونة الأخيرة.
طموحات حول توقعات ميزانية السعودية
محتويات المقال
توجد الكثير من الطموحات التي يسعى لها اقتصاد المملكة حسب وزارة المالية لهذا العام الجديد، والتي تم وضعها على الأساس التالي:
- يُمكن أن تصل الإيرادات تقدر بـ 1130 مليار ريال.
- سيصل مُجمل النفقات المتوقع 2024 لـ 1114 مليار ريال.
- الفائض نسبته ستصل لـ 16 مليار ريال سعودي، بما يعادل 4 مليار دولار.
حول ميزانية السعودية
على الرغم من أن المملكة العربية السعودية مرت بالكثير من المواقف الصعبة خلال هذا العام، إلا قامت بتسجيل الفائض الأول للميزانية العامة لأول من مرة منذ زمن طويل، ولقد تخطت كافة التوقعات التي وُضعت، وسوف نوضح هذا خلال الجدول التالي:
| نسبة الفائض | حوالي 27 مليار دولار بما يعادل 102 مليار ريال. |
| مبلغ إيرادات | حققت 1234 مليار ريال. |
| حجم النفقات | 1132 مليار ريال. |
| الاقتراب من التوقع | ما يعادل 90 مليار ريال. |
موازنة المملكة ونفقاتها
لقد قامت وزارة المالية بالإعلان عن باقة من أهم المعلومات التي تتعلق بموازنة المملكة من النفقات، وجاء هذا على النحو الآتي:
| المقارنة | موازنة عام 2023 | موازنة عام 2024 |
| النفقات | 1.114 تريليون ريال (297 مليار دولار) | 1.132 تريليون ريال (301.8 مليار دولار) |
| الفائض العام | 16 مليار ريال (4.26 مليارات دولار) | 102 مليار ريال (27.2 مليار دولار) |
| الإيرادات | 1.130 تريليون ريال (301 مليار دولار) | 1.234 تريليون دولار (329 مليار دولار) |
| زيادة الدين العام | 985 مليار ريال (263 مليار دولار) بنهاية العام الجاري | 938 مليار ريال (250 مليار دولار) تشكل 30% من ناتج 2023 |
| زيادة الناتج المحلي | نسبة 8.5% العام الجاري | نسبة 3.2% العام الماضي |
تأثير الأزمات على الاستثمار السعودي
خلال الحديث عن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على توقعات ميزانية المملكة العربية السعودية لعام 2024، يُلاحظ أن هذا الصراع العالمي أثر بشكل كبير على اقتصاد العديد من الدول، ولكن بالنظر إلى المكانة البارزة التي تحتلها المملكة كواحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، استطاعت تحويل الظروف الاقتصادية لصالحها.
لقد أدت هذه الأحداث العالمية إلى حدوث مجموعة من الأثر الإيجابي على الاقتصاد السعودي، فأولاً، بفضل موقعها الاستراتيجي كمنتج رئيسي للنفط، ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، مما زاد من إيرادات المملكة.
- يوجد تحسن كبير في الاقتصاد السعودي خلال شهر أغسطس الماضي، حيث سُجل فائضًا بما يزيد عن 20 مليار دولار في الربع الثاني من العام، هذا الفائض يعكس تحسنًا كبيرًا في أداء الاقتصاد.
- واحدة من العوامل الرئيسية وراء هذا التحسن هي زيادة عائدات النفط بنسبة 90% مقارنة بنفس الفترة من العام 2021، يُعتبر النفط مصدر دخل رئيسي للاقتصاد السعودي، ولذلك فإن أي زيادة في أسعار النفط تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الوضع الاقتصادي.
- على الرغم من قرار خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للنفط والمنتجين غير الأعضاء فيها، إلا أنه لم يتأثر العائد النفطي للسعودية سلبًا، هذا يعكس القدرة القوية للاقتصاد السعودي على التكيف مع تغيرات سوق النفط العالمي.