“إجزيتس مينا” تعلن عن شراكة مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في السعودية

Mariam

شركة “إجزيتس مينا” التقنية المالية للاستشارات أعلنت للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مشروع شركة استراتيجية جديد في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز الالتزام بدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية.

“إجزيتس مينا” تعلن عن شراكة مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في السعودية

إن مشروع شركة استراتيجية جديد في المملكة يقوم على أساس تعزيز الالتزام بدعم وتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة، ويحظى المشروع بدعم وشراكة مجموعة من المستثمرين السعوديين البارزين بقيادة عمار أحمد شطا مؤسس شركة غترة فنتشرز الذي سوف يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة المشتركة الجديدة.

تلك الخطوة الاستراتيجية الجديدة تُمثل علامة مؤثرة في مسيرة الشركة كما تُعزز من التزامها بمُعالجة الفجوات في منظومة ريادة الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعبر وجودها على أرض المملكة تهدف الشركة للاستفادة من بيئة السوق الديناميكية في المملكة لتعزيز النمو ودفع عجلة الابتكار بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

أكدت رؤية المملكة 2030 على التزامها بالتنوع الاقتصادي ودعم قطاع التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف الحكومة إلى زيادة نسبة مُساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030.

الأمر الذي سوف يُسلط الضوء على الفرص المتوفرة في المملكة وتضع تلك الشراكة شركة “إجزيتس مينا” في صدارة التحول الاقتصادي، وذلك لتوفير الدعم للشركات التي تسعى للنمو والاستثمار من خلال خدمات الاستشارات الإدارية وتدبير التمويل اللازم.

«إجزيتس مينا» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في المملكة
«إجزيتس مينا» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في المملكة

خدمات شاملة للنمو والاستثمار

في سياق الحديث عن «إجزيتس مينا» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في المملكة، فإن الشركة مُتخصصة في تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات المُعدة خصيصًا لتنفيذ الاحتياجات الفردية للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل تلك الخدمات تدبير التمويل وتعزيز الجاهزية للاستثمار والاستشارات الاستراتيجية.

هذا يأتي ضمن خطة إعداد الشركة لفرص النمو وتسهيل وصول تلك الشركات للمستثمرين وفرص الاندماج والاستحواذ، من خلال الجمع بين تلك العروض وحلول الاستشارات المُبتكرة لتوفير الشركة عملية بسيطة وفعالة لعقد الصفقات وقد نجحت في إغلاق تسع صفقات ناجحة خلال العام والنصف الماضيين مع مجموعة قوية تتضمن أكثر من 400 تعاقد استشاري بقيمة تقديرية تصل إلى 180 مليون دولار.

بتلك المنافسة أكد عمار أحمد سطا حماسة الشديد لتلك التجربة، حيثُ قال أنه سعيد بأن يكون جزءًا من رحلة شركة «إجزيتس مينا» وأن تلك الشراكة ليست مجرد استثمار لكنها التزام بتعزيز الابتكار ودعم نمو الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة لخلق نظام بيئي ديناميكي يُمكن للشركات من تحقيق إمكانات كاملة من خلاله.

من جانبهم، جاء تأكيد من مؤسسي «إجزيتس مينا» محمد أبو النجا نجاتي وأهلة الصيان وأيمن الطنبولي على أهمية هذا التوسع الذي يُعتبر من التوسعات الهامة في المملكة العربية السعودية الذي يُمثل علامة فارقة في الرحلة لتكون المحرك الرئيسي للاستثمار والنمو في النظام البيئي الريادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

هذا وقد قام السيد عمار بدعم تلك الشراكة التي تتضمن خبرة المستثمرين في القطاع وإنشاء هذا المشروع المشترك، والشركة على ثقة تامة قي قدرتها وإمكانياتها لسد الفجوات في النظام البيئي الريادي ودفع عجلة النمو والاستثمار الكبير في المملكة.

فرص السوق الواعدة في المملكة العربية السعودية

سوق المملكة العربية السعودية تقدم فرص لا مثيل لها في عمليات الاندماج والاستحواذ M&A وكافة التمويل المدفوعات بالتوسع السريع في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مبادرة رؤية 2030 التي تهدف لزيادة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030.

تترجم تلك الأهداف الطموحة إلى تدفق أكبر من 200 مليار دولار إلى الاقتصاد تأكيدًا على الحاجة المُلحة لخدمات استثمارية كافية لدعم النمو، كما يتم تعزيز المبادرات الحكومية مثل إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وإطلاق الشركة السعودية لرأس المال الاستثماري SVC بصندوق بقيمة 1.07 مليار دولار.

إلى جانب ذلك يتطور النظام البيئي التكنولوجي في المملكة العربية السعودية بسرعة، حيثُ يظل وجود استثمارات حكومية كبيرة في البنية التحتية الرقمية ومراكز الابتكار، كما يتضح من مشروع مدينة “نيوم” بقيمة 500 مليار دولار والكثير من المسرعات وحاضنات الأعمال التي تهتم على التكنولوجيا.

علاوة على ذلك، ومنذ بداية تنفيذ مختبر التقنية المالية FinTech عام 2018 فإن هيئة السوق المالية كانت في صدارة الجهات الداعمة لتعزيز التقدم في مجال التكنولوجيا المالية من خلال مبادرة التقنية المالية السعودية التي تخلق هيئة السوق المالية نظام بيئي مُزدهر من خلال تحسين البنية التحتية وتقديم دعم قوي لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية.

حيثُ يوفر المختبر بيئة اختبارية تنظيمية خاضعة للرقابة ويُمكن تطوير منتجات وخدمات التقنية المالية المبتكرة ضمن إرشادات ومواعيد زمنية ومعايير تنظيمية مُحددة، وذلك تحت إشراف دقيق من هيئة السوق المالية وتُعتبر تلك المبادرة هي محور أساسي لضمان بقاء المملكة في صدارة التكنولوجيا المالية في سوق رأس المال.

إلى هنا نختم مقالنا عن «إجزيتس مينا» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مستثمرين سعوديين لدعم الشركات الناشئة في المملكة وتلك الخطوة فارقة في مسيرة الشركة وتعزيز التزامها بمُعالجة الفجوات في منظومة ريادة الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.