“جامعة الملك خالد” تعلن حصولها على المركز 11 عربيًّا في تصنيف “QS” لعام 2025

إن جامعة الملك خالد من أبرز وأقدم الجامعات الموجودة في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1998 وتمكنت خلال فترة زمنية قصيرة من ضم العديد من الكليات في العديد من التخصصات المُختلفة، لذا نجد أن الغالبية العظمى من الطلاب المُقيمين في السعودية يرغبون في الالتحاق بإحدى الكليات التابع إلى الجامعة، نظرًا لأن الجامعة تهدف إلى إعداد جيل قادر على المُنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مما ساهم في تحقيق الجامعة تصنيفات متقدمة عالميًا.
“جامعة الملك خالد” تعلن حصولها على المركز 11 عربيًّا في تصنيف “QS”
محتويات المقال
أعلنت جامعة الملك خالد عير حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن تحقيق إنجاز جديد ينضم إلى قائمة الإنجازات المتعددة التي تمكنت الجامعة من تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية، حيثُ تمكنت الجامعة من إحراز المركز الحادي عشر عربيًا بين 246 جامعة عربية، بالإضافة إلى الحصول على الرتبة الرابعة بين حوال 34 جامعة وطنية، ذلك ضمن تصنيفات QS للعام القادم 2025.
الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يُعد انعكاسًا لالتزام الجامعة بالخطة التي أعدتها، التي تهدف إلى تحقيق التقدم الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى تعزيز الدور المحوري لجامعة الملك خالد في خدمة المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، التي تتماشى مع الاستراتيجية التي تتبعها الجامعة.
كما أعرب الدكتور “سعد بن محمد بن دعجم” رئيس جامعة الملك خالد، عن مدى فخره الكبير للإنجاز الذي توصلت إليه الجامعة في هذه المدة القصيرة، كما أكد على دور القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، بالإضافة إلى الإشادة بدور الباحثين في المجال العلمي وجميع القطاعات البحثية المختلفة.

مبادرات دعم مالي للأبحاث العلمية
أعلن وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا الدكتور “حامد بن مجدوع القرني”، عن إطلاق مجموعة من المُبادرات الداعمة في مجال البحث العلمي والأكاديمي، لتشجيع نشر الأبحاث العلمية التي لها تأثير فعال على المجتمع السعودي بالإضافة إلى دعم التبادل الأكاديمي الدولي بين العديد من الدول الأخرى.
أكد “القرني” على أن الجامعة تسعى إلى تطوير البنية التحتية العلمية، من خلال إنشاء مجموعة من مراكز الأبحاث المتكورة في العديد من المجالات المختلفة بالإضافة إلى توفير مجموعة من المُختبرات المتقدمة لتقديم يد العون إلى الباحثين وزيادة فرصهم في تحقيق إنجازات علمية، الجدير بالذكر أن هذه الخطوة ستُساهم في زيادة فرص التعاون بين المجالات العلمية الأكاديمية المختلفة.
نجد أن جامعة الملك خالد استجابت لمتطلبات العصر الحديث والتحديات العالمية، حيثُ أن التعليم العالي اصبح يعتمد على مجموعة من الأساليب والتقنيات المتطورة، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع خاصًة في ظل التقدم الكبير الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية في مجالات عدّة.
كما تم الإشارة إلى الاستراتيجية التي تعبها جامعة الملك خالد على مدار السنوات الخمس الأخيرة، حيثُ أنها ترتكز على تعزيز جودة التعلي العالي في المملكة مما يُساهم في زيادة الإنتاجية العلمية، وامتلاك القدرة على تحفيز الابتكار بما يعوج بالنفع على رؤية الجامعة وتحقيق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
شدد المشرف العام على وحدة التصنيفات الدولية الدكتور “القحطاني”، على أن هذا التقدم يُعد من الخطوات الهامة لتحقيق أهداف الجامعة، عن طريق زيادة نطاق التعاون الأكاديمي وزيادة معدلات الاستشهادات العلمية المتطورة، لذا نجد أن الجامعة لها دور فعال في التنمية الوطنية وإعداد أجيال قادرة على بناء اقتصاد الدولة، عن طريق الاعتماد على مجموعة من التقنيات الحديثة والمتطورة.
في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على الإنجاز الذي تمكنت جامعة الملك خالد من الوصول إليه في الآونة الأخيرة، حيث حصلت جامعة الملك خالد على المركز الحادي عشر عربيًا ضمن تصنيفات QS لعام 2025.
التعليقات