من هو النبي الذي حبست له الشمس

Mariam

إن شجرة الأنبياء والمرسلين تذخر بمن أرسلهم الله في البشر لدعوتهم إلى توحيد الله وعبادته وحده دون شريك له، وقد تتابع أولئك الرسل والأنبياء على الناس على مر العصور والأزمنة، وأيد الله غالبيتهم بمعجزات وآيات لتكون شاهدة وخير دليل على صدق ما يدعون به، ومن بينهم النبي صاحب الموضوع التالي.

من هو النبي الذي حبست له الشمس

من هو النبي الذي حبست له الشمس
من هو النبي الذي حبست له الشمس

المتفق عليه من قبل العلماء أن الرجل الذي حُبست له الشمس هو يوشع بن نون، وهو الغلام الذي كان مع سيدنا موسى- عليه السلام- أثناء رحلته إلى الرجل الصالح عند مجمع البحرين والذي جاء ذكره في القرآن أنه فتى موسى، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه بعد وفاة موسى صار يوشع هو نبي بني إسرائيل.

قصة حبس الله للشمس

أوضح الباحث الشرعي أن بعض العلماء قد اتفقوا على أن رحلته التي حبس الله له فيها الشمس هي الرحلة إلى بيت المقدس، وأن المدينة التي خرج  لها هى أرْيحا ببيت المقدس، وسبب حبس الشمس هو ما دعا  به يوشع ربه من دعاء حتى يتمكن من فتح بيت المقدس والقضاء على القوم الجبارين، وكان القتال في يوم الجمعة، وكادت الشمس أن تغرب.

وحينها تدخل عليهم ليلة السبت، فخاف يوشع عليه السلام أن تغرب الشمس قبل أن يحقق النصر ويفتح البلدة، فدعا ربه بهذه الدعوة واستجاب له الله، فحبست الشمس ساعة من النهار، ولا شك أن الكون كله بيد الله يحركه كيفما يشاء.

يوشع بن نون 

من هو النبي الذي حبست له الشمس
من هو النبي الذي حبست له الشمس

في ظل التعرف على من هو النبي الذي حبست له الشمس، فهو أحد أنبياء الله الذين بُعثوا في بني إسرائيل، وهو فتى سيدنا موسى -عليه السلام- وخادمه، ويوشع بن نون من سبط إفرايم، وقد ولد في مصر، وحكم بني إسرائيل، وهو من استلم أمر بني إسرائيل بعد أن توفي نبي الله موسى.

يوشع بن نون هو النبي الذي حُبست له الشمس، وقد ورد ذكر يوشع بن نون في القرآن الكريم، إلا أن العديد من الأقوال تذهب إلى كونها دلالة أنه لم يُذكر اسمه مباشرةً، فهو فتى موسى الذي صاحبه في رحلته إلى الخضر وهو العبد الصالح الذي ارتحل إليه نبي الله موسى.

توفي صاحب الإجابة على سؤال من هو النبي الذي حبست له الشمس، وهو يوشع بن نون بعد أن حكم بني إسرائيل لمدة ليست بالقصيرة، وكان عمره آنذاك 120 عام،  قسّم فيهم الأرض التي ملكها بين القبائل الإسرائيلية، وترك عدة مدن على الشاطئ الأيمن والأيسر، لتصبح ملجأً للمذنبين والمشردين، وكان يدعو قومه إلى عبادة الله