من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة

Mariam

إن الأديان السماوية تحتوي على العديد من القصص التي تشرح لنا الأنبياء والرسائل والتعاليم التي قدموها لنا، والنبي هو عبارة عن شخص قام الله تعالى بإرساله لهداية الناس إلى طريق الحق وتعليمهم أمور الدين في جميع العصور، وكل نبي له دور هام في نشر الدعوة الإسلامية.

من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة

من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة
من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة

أرسل الله تعالى العديد من الأنبياء والرسل، وكل نبي له دور في نشر دعوى إسلامية معينه، ولكن مات جميع الأنبياء قبل عصرنا الحالي، ولكن يتساءل العديد عن من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة؟ وجاءت الإجابة أنه يحيى عليه السلام ابن سيدنا زكريا.

ولد سيدنا يحيى عليه السلام في بيت لحم في فلسطين، وهو واحد من انبياء بني إسرائيل العظماء، وكانت دعوته هي عبادة الله وحده، وكان يُعرف عنه التقوى والصلاح، ذُكر سيدنا يحيى في القرآن الكريم، حيث أن سيدنا زكريا دعا ربه أن يهبه ذريًة صالحة فوهبة الله سيدنا يحيى.

كيف توفى نبي الله يحيى عليه السلام؟

من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة
من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة

إن الملك هيردوس هو الذي قام بقتل سيدنا يحيى عليه السلام بيده، حيث قام بذبحه، وذلك لخوفه الشديد من أن قوم سيدنا زكريا بالتأثير على قومه لأنه كانت شعبيته كبيره، وبعد ذبحه سال دمه على الأرض ولم يتوقف عن الغليان حتى أتى بخنصر وقام بقتل الملك هيردوس.

السبب الذي كادت أن تقوم بسببه القيامة

من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة
من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة

إن الله تعالى لا يرضى الظلم، وكان قتل سيدنا يحيى ظلمًا كبيرًا له، حيث أن موته يعتبر خسارة كبيرة لقومه فهو من الأنبياء العظماء، ولذلك غضب الله تعالى و قتها وكادت أن تقوم القيامة.

ما هو نسب سيدنا يحيى عليه السلام

يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا هو نبي من أنبياء بني إسرائيل، ونسبه يحيى بن زكريا بن حنَّا ويقال زكريا بن دان ويقال زكريا بن أدن بن مسلم بن صدوق بن محمان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برحبة بن ناخور بن سلون بن بهفانيا بن حاش بن أني بن خثعم بن سليمان بن داود.

معلومات عن سيدنا يحيى عليه السلام

إن الله تعالى كرم سيدنا يحيى، وهو من أطلق عليه هذا الاسم، حيث جاء في قول الله تعالى: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ٧﴾ [مريم:7]، واختلف الأسباب في تسميت الله عز وجل لهذا الاسم، حيث قال ابن عباس: لأنّ الله تعالى أحيا به عقر أمّه، وقال قتادة: لأنّ الله أحيا قلبه بالإيمان والنبوّة، وقال الحسين بن الفضل: لأنّ الله أحياه بالطاعة.

أتت النبوة لسيدنا يحيى، وهو لا زال في عهد الصبا، حيث كانت دعواه هي أمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ويُعمّد الناس لكي يتخلصوا من الخطايا، وهذه الطريقة أخذها المسيحين في التعميد واطلقوا عليها يوحنا المعمدان.

علم الله تعالى سيدنا يحيى في الصغر الكتاب والحكمة، وهو في سن الصبا، وجاء قول الله تعالى: ﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ١٢﴾ [مريم]، وقال عبد الله بن المبارك: قال معمر: قال الصبيان ليحيى بن زكريا: اذهب بنا نلعب. فقال: ما للعب خلقنا. قال: وذلك قوله «وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً».

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، وقد أوضحنا لكم من هو النبي الذي عندما مات كادت أن تقوم القيامة، وكان ذلك بسبب غضب الله لموت سيدنا يحيى ظلمًا، وأوضحنا أيضًا بعض المعلومات عن سيدنا يحيى عليه السلام.