من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته؟

Mariam

هناك الكثير من قصص الأنبياء التي لاقت استغراب من الأشخاص، ومنها قصة النبي الذي عند وفاته حزن عليه جميع البشر، فمن هو هذا النبي، وما هي تفاصيل وفاته وكيف توفي وأين دٌفن؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا اليوم، تابعونا خلال السطور القادمة.

من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته

من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته؟ يُقال إنه سيدنا يوسف -عليه السلام-، ولكن لا يوجد خبر صحيح ومثبت في القرآن الكريم ولا في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- بخصوص وفاة النبي يوسف -عليه السلام، ولكن هناك روايات في التاريخ كتبت عن وفاة سيدنا يوسف – عليه السلام – وتاريخه وعمره عند وفاته ومنها الأقوال التالية.

من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته
من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته

أقوال حول وفاة سيدنا يوسف

من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته
من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته

قال الثعالبي: قد روى أهل التاريخ أن يوسف – عليه السلام – عاش بعد أبيه يعقوب – عليه السلام – ثلاثاً وعشرين سنة، ثم مات عندما كان عمره مائة وعشرين سنة، وقيل إنه دفن في بلده.

وبعد دفنه أصبح الجانب الذي دفن فيه أكثر خصوبة وعقما، فنُقل إلى الجانب الآخر، فصار الأول عاقرا، ودفن أخيرًا في النهر لتخصيب الجانبين، وبقي هناك حتى بعث الله -سبحانه وتعالى- النبي موسى -عليه السلام- وأمر بنقل نعش النبي يوسف -عليه السلام- عليه السلام – بالقدس ودفن بها.

قيل أن يوسف – عليه السلام – توفى وعمره مائة وثلاثون سنة، وأوصى بنقله ودفنه بالخليل، فدفنوه في الجانب الغربي من مصر، ثم انتقلوا إلى الجانب الشرقي، ثم دفنوه في الجانب الغربي من مصر، ثم انتقلوا إلى الجانب الشرقي، ثم وضعوه في صندوق حديدي وألقوه في النهر، وجعلوا له سلسلة من حديد ليمسكوه، وبقي كذلك حتى أتى موسى -عليه السلام- وحمل التابوت إلى القدس.

قيل إن سيدنا -يوسف عليه السلام- أوصى بأن يُدفن في غار حبرون، وهو الغار الذي اشتراه إبراهيم الخليل -عليه السلام- وفيه دفن يعقوب –عليه السلام، وأراد أن يدفن بجوار أهله، فلما حضرته الوفاة، وكان عمره مائة وعشر سنين، حنط ووضع في تابوته حتى أتى سيدنا موسى – وحمل نعشه ودفن بجوار أهله كما أمر.

نبي الله يوسف عليه السلام

من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته
من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته

اسمه يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم – عليهما السلام، وقال عنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)، وهو أحد أبناء يعقوب الاثنا عشر، وكان وسيمًا جدًا، وسيم الأخلاق وواسع الأفق، وكان أحب إخوته إلى أبيه لأنه كان أصغرهم سنًا، لأنه أصبح يتيمًا بوفاة أمه.

ثم زاد هذا الحب عندما رأى في حلمه الرؤيا التي قصها على أبيه فذكرها القرآن في قول الله تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، عندما أخبر يوسف أباه بهذه الرؤيا علم يعقوب بنبوة ابنه وأنه سيكون نبيا بعد أبيه  وامتنع يعقوب -عليه السلام- عن هذا القول لسائر أولاده لئلا ينتشر بينهم الحقد والحسد.

يوسف اسم أعجمي، وهو من القبائل التي ذكرها الله في القرآن الكريم وذكره في سورة سميت باسمه، عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قوله: نزلَ القرآنُ علَى رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ- قالَ: فتَلا عليهِم زمانًا فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ لو قصصتَ علينا، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ … نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ لو حدَّثتَنا فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا}.

هنا نكون انتهينا من مقالنا اليوم من هو النبي الذي حزن عليه جميع البشر عند وفاته الذي تحدثنا فيه معكم عن حياة سيدنا يوسف وكيف توفي وأين دفن، آملين من الله أن ينال اعجابكم.