تقارير.. ارتفاع حجم الاستثمارات في الدفاع السيبراني

تقرير مختص كشف عن تسجيل الاستثمار في الدفاع السيبراني ارتفاعًا كبيرًا نتيجة التعقيد المتزايد للمخاطر الرقمية وتشهد الخدمات المرتبطة به والأمر يُشير إلى أن المؤسسات أصبحت تولي اهتمامًا للإدارة الشاملة للمخاطر وتدابير الحماية مما يعكس زيادة في الوعي ونهج استباقي في مُعالجة مخاطر الأمن السيبراني.

ارتفاع حجم الاستثمارات في الدفاع السيبراني

بناءً على التقرير الصادر من Help AG فإن الخدمات السحابية أصبحت الخيار الأفضل بالنسبة إلى الكثير من الشركات، حيثُ تُساهم في إبراز التحول الواضح نحو نهج “كل شيء كخدمة” وهذا التحول شامل مبادرات التحول الرقمي الكبرى وأمن نقاط النهاية.

فإن هذا بدوره يعكس التبني الواسع للتقنيات السحابية التي من المتوقع سيطرتها على مشهد الأمن السيبراني، إضافة إلى أن الاستشارات قد شهدت في مجال الأمن السيبراني نمو بنسبة تزيد عن 100% في الاستثمارات المرتبطة بمتطلبات الامتثال التنظيمي المتزايد ويُشير ذلك إلى اعتماد متزايد على توجيهات الخبراء للتعامل مع تلك التحديات.

الأتمتة والتكامل أهم أولويات عام 2024

في إطار الحديث عن ارتفاع هائل لاستثمارات الدفاع السيبراني فإن التقرير يوضح أن الأتمتة والتكامل من أهم الأولويات لعام 2024 وما بعده، وذلك لِما يُشكلان من ركيزة أساسية للاستراتيجية الفعالة للأمن السيبراني.

رغم زيادة الاستثمارات فإن قطاع الأمن السيبراني يُعاني من فجوة تلك القدرات البشرية، حيثُ هناك الكثير من الوظائف الشاغرة مما يُعرض المؤسسات للخطر ويُسلط الضوء على حال السوق لعام 2024.

حيثُ يتمتع أبناء الجيل المولودين بين عامي 1997 وعام 2012 بالقدرة على سد تلك الفجوة، فإن هذا الجيل قد نشأ مع التكنولوجيا ويتمتعون بمهارة كبيرة في استخدامها وقابلية التكيف معها بسهولة، وهذا يجعلهم مميزين لافتراض أدوار في مجلس الأمن السيبراني.

جذب جيل ما بعد الألفية لتوفير عمل هادف وخيارات مرنة وتنمية المهارات

التقرير أعلن أن في هذا الإطار يجب استقطاب جيل ما بعد الألفية لتوفير عمل هادف وخيارات مرنة وتنمية المهارات عن طريق دورات مُتخصصة وبرامج تدريب عملية والإرشاد مُشيرًا إلى أن مع التوسع السريع للتحول الرقمي واستهدف المُهاجمين المتزايد للهويات والبيانات.

لذا يجب اعتماد مبادئ حصانة أمن الهوية والسير على نهج شامل لحماية البيانات وتركز حصانة نسيج الهوية على الدفاع الاستباقي والاستجابات التكيفية والتكامل السلس، وذلك مع البنية التحتية الحالة لتعزيز الأمن ومرونة الهوية كما تتضمن استراتيجية حماية البيانات الشاملة بين الحوكمة والأمن السيبراني وخصوصية البيانات لمواجهة التحديات التنظيمية المُعقدة.

نختم مقالنا عن ارتفاع هائل لاستثمارات الدفاع السيبراني نتيجة التعقيد الزائد للمخاطر الرقمية وتشهد الخدمات المرتبطة به مما يُشير إلى أن المؤسسات أصبحت تولى اهتمامًا كبيرة للإدارة الشاملة للمخاطر وتدابير الحماية وذلك يعكس زيادة الوعي ونهج استباقي في مُعالجة مخاطر الأمن السيبراني.