خطبة عن أيام التشريق

Mariam

أيام التشريق لها فضل عظيم في الإسلام، فقد أمرنا الله تعالى بالتفاضل والتعبد فيها، حيث يقوم المسلمون بأعمال العبادة والذكر والدعاء خلالها. يقوم مشايخ وعلماء المسلمين بإلقاء الخطب والمحاضرات حول فضل هذه الأيام، لينبهوا المسلمين إلى أهمية اغتنامها بالأعمال الصالحة، وسنتحدث بالتفصيل عن أهم الأعمال والأذكار التي ينبغي على المسلمين الالتزام بها خلال هذه الأيام المباركة.

خطبة عن أيام التشريق

أيام التشريق هي الأيام الثلاثة الأولى التي تلي يوم النحر، ولهذه الأيام فضل كبير لذلك أمرنا الله تعالى فيها بالتعبد والذكر والدعاة، ويقوم مشايخ وعلماء المسلمين بإلقاء الخطب عنها لتوعية المسلمين بفضلها لاغتنامها، ويتم التركيز في الخطبة على أهم الأعمال والعبادات والأذكار التي يُفضل ترديدها في أيام التشريق.

خطبة عن أيام التشريق
خطبة عن أيام التشريق

مقدمة خطبة عن أيام التشريق

الحمد لله نستغفره ونتوب إليه ونستعين به ونستهديه، اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين وأذل الكفرة والمشركين، أيها المسلمون أيام قليلة فقط هي التي تفصلنا عن أيام التشريق وهي أفضل أيام العام، فيها تُغفر الذنوب وتُكفر السيئات وتُضاعف فيها الحسنات ويُستجاب فيها الدعاء، ويجب علينا جميعاً اغتنام هذه الأيام المباركة والتقرب إلى الله للفوز بها.

خطبة عن فضل أيام التشريق 

تبدأ أيام التشريق من اليوم العاشر من شهر ذي الحجة والذي يعرف بيوم النحر حتى الرابع عشر من شهر ذي الحجة، ويجب علينا أيها المسلمون في هذه الأيام المباركة تعظيم شعائر الله مثل ذبح الأضاحي بنية تقوى الله.

والإكثار من فعل الصالحات وإخراج الصدقات وذكر الله كثيراً كالتسبيح والتكبير والتهليل وشكره على نعمه، كما أنها تُعرف بأيام إجابة الدعاء لذى يجب علينا الدعاء كثيراً لأنفسنا ولإخواننا المسلمين في كافة بقاع الأرض.

خاتمة الخطبة 

في نهاية حديثنا عن أيام التشريق اذكركم واذكر نفسي بضرورة اغتنام هذه الأيام المباركات لما لها من فضل كبير، حيث تعتبر فرصة رائعة لنا لمضاعفة الحسنات وتكفير السيئات واستجابة الدعاء وختاماً استغفر الله لي ولكم وما توفيقي إلا بالله..

أيام التشريق

خطبة عن أيام التشريق
خطبة عن أيام التشريق

أيام التشريق هي الأيام المعدودات التي ذكرها الله في قوله تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)، وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بتقوى الله في هذه الأيام، وأيام التشريق هي:

  اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة    يُعرف بيوم القر وسمي بيوم القر لأن الحجاج يبيتون فيه بعد أداء مناسك الحج.
  اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة    هو يوم النفرة الأولى ويجوز للحجاج في هذا اليوم أن ينفروا بعد رمي الجمرات.
  اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة    يسمّى بيوم النفرة الثاني ويكون هذا اليوم بعد رمي الجمرات.

 سبب تسمية أيام التشريق

سُميت الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر بأيام التشريق بهذا للأسباب التالية:

  • لأن من عادة العرب في هذه الأيام أنهم كانوا يذبحون الأضاحي ثم يقومون بتقطيعها وتجفيف اللحوم الزائدة في الشمس للحفاظ عليها سليمة.
  • والسبب الثاني هو أن العرب في كانوا يذبحون الأضاحي بعد شروق الشمس.

الذكر المستحب في أيام التشريق

يستحب أن يكثر المسلم من الأعمال الصالحات والدعاء في هذه الأيام المباركة لقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، حيث أمر الله تعالى في هذه الأيام الحجاج وغير الحجاج بالتسبيح والتكبير والتهليل طوال الوقت والدعاء وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة التي تُقرب إلى الله.

 حكم صيام أيام التشريق

يوضح علماء المسلمين عند إلقاء خطبة عن أيام التشريق حكم صيام هذه الأيام، وقد اختلف العلماء في حكم صيام أيام التشريق للحاج وغير الحاج، حيث ذهب جمهور العلماء إلى حُرمة صيام  هذه الأيام لغير الحاجِّ، كما ورد عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- النَّهيُ عن صيامها؛ فعن عائشة وابن عمر -رضي الله عنهما- قالا: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ).

في النهاية نرجو أن نكون أوضحنا النقاط الأساسية التي يركز عليها علماء المسلمين عند إلقاء خطبة عن أيام التشريق للمسلمين لبيان فضلها وأهمية الدعاء فيها والتقرب إلى الله.