حدوتة قبل النوم للعشاق بالعامية

حدوتة قبل النوم للعشاق بالعامية كثيرًا ما يتخذها العشاق روتين يومي يحكونها معًا قبل النوم، لما تحمله من معاني رومانسية رائعة، فيتمنى كلًا منهما أن يعيشها مع الآخر، بينما يعتمدها البعض كي يحكيها لحبيبته، أو الحبيبة لحبيبها أملًا في أن يحلمون ببعضهما، ويسعدون برواية الحلم في اليوم التالي معًا، فالعشق أجمل المعاني الإنسانية وكم يسعد العشاق بتواجدهما معًا لاسيما قبل النوم.

حدوتة قبل النوم للعشاق بالعامية

للعشق حالته الخاصة، والتي لم يعرفها إلا مـن يعيشها بالفعل، فكثيرًا ما تجمع العشاق لحظات سعادة، تجعلهما يتمنون ألا يفترقا أبدًا، لذا فهم يحرصون قبل النوم أن يكونا معًا، فيذوب الحديث بينهما بأجمل الكلمات وأرقى المشاعر.

يشعر العاشقين دائمًا بأنهما طائرين هائمين في الفضاء الواسع، رغم أنهما وسط البشر، فهم يشعرون وكأنهم وحدهم بالكون، وكأن الكون كله يحتفل معهم بعشقهم وسعادتهم، بل ويبارك كل لحظاتهم معًا.

كان يا مكان، في سالف العصر والزمان كان في أمير وسيم، وكان والده عنده أملاك كتيرة جدًا، وكان له سلطان كبير، وده اللي خلى الأمير ده يتغر جدًا، ويبقى طول الوقت فاكر أن محدش قده.

كمان كان بيتعرف على بنات كتير جدًا، ويغريهم بمنصبه وكونه أمير وعنده فلوس كتير، وكان فعلا بيزغلل عنيهم بالفلوس دي هدايا ومجوهرات عشان يحصل على رضاهم ويفضلوا حواليه طوال الوقت.

الملك والد الأمير ده معجبهوش حاله، عشان كدة قرر أنه يخليه يمر باللي يحوله لشخص معتمد على نفسه أكتر، عشان كدة أرسله في زيارة لمدينة تانية، ومنع عنه المصروف تمامًا عشان يبطل إسراف، وبكدة يقدر يدور على شغل ويكون أنضج بكتير.

لأنه كان عارف أنه مش ناضج كفاية، أرسل معاه المساعد بتاعه، عشان يفضل وراه طول الوقت ويتصرف لو أخطأ في أي شيء.

الأمير مكانش تفكيره زي والده، لكنّه كان عايز يلاقي في المدينة دي بنت غنية عشان يقدر يتجوزها، وبكدة مش هيكون مضطر يشتغل، وطبعًا المغفلات كانوا كتير، وكان هينفع يزغلل عيون أن واحدة بأنه أمير ووسيم وأنها هتكون أميرة هي كمان.

فعلًا في بنت جميلة شقراء وعيونها ملونة كانت معجبة جدًا بالأمير، وفعلًا بباها عزمه على حفلة في البيت بتاعهم عشان يتعرف عليها، وجهزت نفسها ولبست فستان حلو أوي مستنية الأمير، لكنه مجاش في الآخر.

في الحقيقة هو جه الحفلة، بس كضفدع مش أمير، والسبب أن في ساحر شرير حوله لضفدعه، وأخد شوية من دمه عشان يحول المساعد بتاعه لشكل الأمير، ويبدأ يستفيد ماديًا من البنت الشقراء الجميلة وبباها وياخد كل فلوسهم.

فضل الأمير المسكين في شكل الضفدعة، وكان الحل عشان ينهي اللعنة دي أنه يبوس أميرة، وبالصدفة قابل بنت لابسه زي الأميرات وعلى راسها تاج، هو فكرها أميرة عشان شكلها زيهم، لكنها كانت في حلفة تنكرية وهي في الأساس بنت بسيطة جدًا.

عاشت طول عمرها حياة بسيطة وهادية، بعيدًا عن الأضواء والشهرة، وكانت بتبذل مجهود كبير جدًا مؤخرًا عشان تشتري المطعم اللي بتحلم بيه، وافقت أنها تبوس الضفدعة اللي وعدها أنه لما يرجع أمير هيردلها الجميل ويشتريلها المطعم.

لكن لا الضفدع رجع أمير ولا أي حاجة، وكان السبب أنها مش أميرة بجد، والجزء الأسوأ في القصة أنها اتحولت لضفدع هي كمان.

عشان كدة قرر الضفدعين دول أنهم يدورا على حل، وفضلوا يدوروا في الغابة على الحكيمة اللي هتقولهم عالحل، وكان الحل أنه يبوس البنت الجميلة الشقراء.

عشان بباها كان ملك المهرجان في الوقت ده.. وهي بكدة بقت أميرة، لكن طول الرحلة اللي كان جواها تفاصيل ومغامرات دي الأمير ده اتغير تمامًا، وبقا شخص ناضج أكتر بسبب التجربة دي، واتعلم من البنت دي يعني أية يتمسك بأحلامه، ويعني أية يبقى عنده حلم أصلا.

اتعلم يحب.. وحب الضفدعة جدًا، وعشان كدة قرر وبكامل قواه العقلية أنه يتجوزها، ومش مهم أي حاجة تانية في الدنيا، وده اللي حصل فعلًا عملوا فرح حضرته الغابة كلها، ومن ضمنهم كانت الست الحكيمة اللي أعلنتهم زوجين.

بمجرد ما الأمير الضفدع قرر أنه يبوس عروسته.. إذا بيه يرجع أمير تاني في لمح البصر، والضفدعة مراته رجعت بنت من تاني، وكان تفسير العجوزة الحكيمة وقتها أنه لما البنت اتجوزته هي كدة بقت أميرة، وبكدة العمل اتفك!

رجعوا الاتنين للمدينة تاني مبسوطين، ولكن كل واحد فيهم بشخصية مختلفة، واشترت البنت الجميلة دي المطعم اللي كان نفسها فيه.

ولُحسن الحظ جوزها الأمير كان معاها طول الوقت وبيساعدها، وكان داعم دايمًا ليها، وافتتحوا في النهاية مطعمهم الجميل سوا.. وعاشوا في تبات ونبات.

بينما يسعى الحبيب دائمًا إلى إرضاء حبيبته، ويعمل على سعادتها، وهى كذلك، فلم يطيب لها الصباح إلا بصوته أو صورته، وسرعان ما يرسل لها صوته أو صورته أو حتى رسالة رومانسية رقيقة، كي ينعما بيوم جميل.

أجمل حدوته رومانسية للعشاق قبل النوم

  عندما يأتلف قلبين، ويضئ شعاع المحبة قلبيهما، سوف يشعر كلًا منهما أن الحياة أصبح لها معنى، وأن كل لحظة مع الحبيب هى بأيام العمر كلها، وأن كل أسباب السعادة قد تجسدت في وجود الحبيب مع حبيبته.

يفضل العاشقين دائمًا حواديت قبل النوم كي يكون آخر صوت يسمعه كل منهما هو الصوت المحبّب إليه، صوت حبيبه، بينما تحمل داخل أحداثها المزيد من أحلامهم التي يتمنوا أن يحققونها معًا.

كان يا مكان في سالف العصر والأوان، كان هناك بحار ماهر يدعى البحار علام، وبينما كان علام يبحر، ويقوم بعمله رأى فتاة جميلة تقف على الشاطئ؛ وعندما اقترب علام من الفتاة جرت، وذهبت بعيدًا حتى اختفت عن ناظريه.

وعندما عاد علام من العمل لم يستطع أن يتوقف عن التفكير في هذه الفتاة الجميلة، وكان ينتظرها في نفس المكان يوميًا، لكنها لم تأتي، وفي أحد الأيام وجدها علام تقف في المكان ذاته فاتجه إليها بسرعة.

قال علام للفتاة أريد أن أتزوجك، فبكت الفتاة كثيرًا، وقالت أبي يريد لي الزواج من رجل لأنه غني فقط، ولذلك وضع شرط يصعب على أي شاب يتقدم إلى خطبتي تنفيذه، وهو البحث عن جوهرة الملك في أعماق البحار وتقديمها مهرًا لي.

لم ييأس علام وشد الرحال وانطلق في رحلة طويلة استمرت عامين أخذ فيها ينقب عن الجوهرة المطلوبة في أعماق البحار، وعندما يأس من العثور عليها قرر العودة من حيث أتى، وقبل العودة بيوم واحد؛ إذا به يجد كهفاً قديماً مهجوراً في جزيرة نائية وسط البحر، فذهب يستكشف الأمر، فإذا به يجد طرد على الجزيرة داخل الكهف يحتوي على الزمردة المطلوبة. تهلل وجه علام كثيرًا، وأخذ الزمردة وغلفها وعاد بها.

في اليوم التالي، قرر الذَّهاب إلى والد الفتاة ليطلب يدها، وبالفعل ذهب إليه، وهنا قال له الأبُ: “اذهب من حيث أتيت؛ لأنني أريد مهر ثمين لابنتي لن تستطيع أن تأتي به”، قال له علام: “أخبرني بما تريد”، وعندما أخبره، قام علام بإخراج الزمردة من علبة جميلة وقدمها إليه.

تهلل وجه والد الفتاة كثيرًا، ووافق على الزواج وسعد علام والفتاة كثيرًا، وتمت الزيجة وأنجبا البنين والبنات.

إلا أن البعض من العشاق يرغب في سماع حدوتة قبل النوم للعشاق بالعامية والتي تشعل مشاعر العشق وأحاسيس الهيام بينهما فيسعدا معًا بأوقات مليئة بالإثارة والمتعة قبل نومهما.

حدوتة قبل النوم للحبيب بالعامية

  في حالات العشق يحتاج الحبيب دائمًا من حبيبته أن تكون معه في صحوه ونومه، فهى الحياة بالنسبة له، وهى الهواء الذي ينعم به كل صباح، ليمنحه يومًا جميلًا، والنسمة الرقيقة في المساء حيث تحمل صوتها إليه كي يسعد بنوم هانئ.

دائمًا ما تملأ قلوب المحبين الكثير من الصفاء والنقاء، فيشعر كلًا منهما أنه أصبح يملك الدنيا وما عليها، فلا يهنأ إلا مع الحبيب، ولا يشعر بجمال الدنيا أيضًا إلا وهو بجانبه.

كان في فنان ورسام مشهور جدًا عايش في الهند، وكان موهوب للحد الذي خلى أمره يوصل ليها، عشان كدة قررت أنها تسافر لبلده عشان يرسم صورة ليها، وبالفعل راحت شارلوت، إلا أن اللي كان مستنيها مكنش بس صورة.. لكن أجمل قصة حب في العالم.

وقع الرسام في غرامها طول الفترة اللي كان بيرسمها فيها، وهي كمان نفس الشيء، وكانت اللوحة في النهاية شايلة أدق تفاصيل جمال شارلوت عشان اترسمت من أيد حبيبها.

بعد كدة اتعلقوا ببعض جدًا، وقرروا أنهم يتجوزوا عشان يفضلوا مع بعض طول الوقت، لكن كان في مشكلة صغيرة جدًا، وهي أن شارلوت كانت عايزة تكمل دراستها، عشان كدة كانت مضطرة أنها ارجع بلدها لندن.

بالفعل رجعت، ووعدها زوجها الفنان الهندي أنه هيجي ليها في أسرع وقت ممكن، ولكن بعد ما هي مشت لما مقدرش حتى يجمع المبلغ اللي هيسافر ليها بيه، عشان كدة قرر أنه يشتري بالفلوس اللي فضلت معاه عجلة، كمان جمع كل أدوات الرسم بتاعته واللوحات معاه.

واستمرت رحلته دي 4 شهور فضل يمر فيها من بلد لبلد ويرسم الناس فيها، وفي الآخر وصل لحبيبته وزوجته أخيرًا، وقابلها وعاشوا مع بعض في تبات ونبات، وخلفوا صبيان وبنات.

  للعشق حالة رائعة هى حالة الهيام حين تقضى الحبيبة المساء مع حبيبها، تضحك معه، وتفرح معه، وتكون هى واحة الأمان بالنسبة له حين يستعد للنوم وتسترسل هى في أجمل حدوتة رومانسية، كي ينام على أحداثها وصوت حبيبته الحنون.

حدوتة قبل النوم لحبيبتي بالعامية

دائمًا ما تحتاج الحبيبة إلى حبيبها في جميع حالاته، فهو يمثل لها الأب والأخ والصديق والحبيب، فالحبيب لديها هو بكل رجال الكون، معه تهدأ وتستكين وتثور، وتفرح وتغضب، بينما يتقبلها هو ويرتضيها بجميع حالاتها.

أن الحبيب كثيرًا ما يشعر بمسئوليته تجاه حبيبته، فيكون معها في الصباح، ويلقي بأسعد الصباحات إليها بينما يتبادلان معًا كافة مظاهر الرومانسية التي تعبر عن عشقهما، حينًا بأروع الأغنيات، وحينًا آخر بالمفاجئات والهدايا.

ولكن أجمل اللحظات تبقى حين يرافق الحبيب حبيبته في المساء، كأنه يطمئنها أنهم سوف يظلّا معًا للأبد، ولا أروع من أن يحكي لها حواديت العشاق قبل نومها، كي تغفو على آخر صوت سمعته، وهو صوت حبيبها.

كان هناك حطاب يسمى (مروان) لديه ابنة تساعده دائما في جمع الحطب من الغابة، وعندما كان يمشيان في الغاية لجمع الحطب، جاءت عاصفة قوية، فجذب الأب يد ابنته، ودخل بها إلى منزل قريب، ولم تهدأ العاصفة بل زادت ولم يتمكنوا من الخروج.

وبداخل المنزل وجدوا أشهى الأكلات جاهزة على طاولة الطعام، فبدأوا في تناول الطعام لشدة جوعهم، وعندما كانوا يأكلون جاء إليهم وحش، وسألهم لماذا دخلوا المنزل، وتناولوا الطعام دون إذن، فحكوا له ما تعرضوا له من عواصف شديدة اضطرتهم إلى ذلك.

طلب الوحش من الأبُ أن يترك الابنة، ويمشي وإلا سوف يعاقبهما، رفض الأبُ؛ لأنه يخاف على ابنته، لكن مع الوقت قامت البنت بإقناع والدها أن يذهب هو، ويحاول مساعدتها بدلًا من أن يقوم الوحش بمعاقبتهما.

ظلت الفتاة في منزل الوحش، وطلب منها أن ترتب البيت وتجهز له الطعام، وبينما كانت ترتب البيت وجدت صورة لأمير وسيم، وعلمت أن الوحش هو أمير مسحور بفعل زوجة أبيه الشريرة.

وعندما عرفته جيدًا أحبته بصدق، ونتيجة لذلك بطل مفعول السحر، وعاد الوحش إلى أمير وسيم مرة أخرى، لأن إبطال هذا السحر كان يحتاج إلى أن تحبه فتاة من قلبها بصدق، وهنا تم طرد زوجة الأبُ، وعاد الأمير يحكم المدينة، وتزوج من الفتاة ابنة الحطاب التي قد أحبها هو أيضًا كثيرًا.

ختامًا نكون ذكرنا حدوتة قبل النوم للعشاق بالعامية حيث تصنع عالمًا رومانسيًا مفعمًا بالمشاعر والأحاسيس الرائعة بين الحبيبين، كما تجعلهما ينعما بأحلام سعيدة، لعلهم يتشاركونها معًا في الصباح.