كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

Mariam

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد أكثر من رائعة، فالشيلة تعتبر أحد الفنون التراثية العريقة التي نشأت في المملكة العربية السعودية، ومن ثم انتشرت في دول الخليج، حيث إنها فن راقٍ يتيح التعبير عن القصائد والأشعار بالألحان بدون استخدام المعازف، رغم أن الشيلات فن حديث النشأة، إلا أنها اكتسبت شهرة ورواجًا كبيرًا وحظيت بإعجاب من جميع أنحاء الوطن العربي، أصبحت الشيلات جزءً هامًا من الألوان الغنائية المحببة والتي تعتبر اليوم تراثًا شعبيًا في منطقة الخليج.

شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

حققت شيلة “لا تحسبوني” نجاحاً كبيراً حيث تجاوزت عدد مشاهداتها على منصة اليوتيوب 5 ملايين مشاهدة بسرعة، قدم الفنان ماجد خضير هذه الشيلة بصوته المميز مما أضفى عليها بالفعل معاني شجية أعجبت المستمعين، لاقت الأغنية استحسان الجمهور الذي عبر عن إعجابه بالكلمات التي كتبها الشاعر عبد الله بن دهيران لهذه الشيلة.

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة في نشر الأغاني والشيلات، مما يمكّن الجمهور من الاستماع إليها في أي وقت يريدونه، هذا الانتشار الواسع عبر المنصات الرقمية ساهم في تحقيق هذه الشيلة لنجاحها ووصولها إلى القمة.

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

ما يميّز كلمات شيلة “لا تحسبوني” هو قدرتها الفريدة على الوصول إلى أعماق الشعور الإنساني لدى العرب، الذين اعتادوا على الشعر البدوي النابع من وجودهم في الصحراء على مرّ السنين، الشيلة تحمل في طياتها معانٍ شجية وعاطفية تستطيع أن تلامس قلوب المستمعين وتحاكي أحاسيسهم، وفيما يلي نقدم كلمات الشيالة كاملة:

مِنْ فَوْقِ سَبْعِ طِبَاق وَتَحْت سَبْع شَدَّاد

مَا فِيهِ جاجة تبي تَبْقَى عَلَى حَالِهَا

تَمْر الْأَيَّام تركض مِثْل رَكَض الْجِيَاد

وَلَا زَالَتْ النَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عَنْ أَهْوَالُهَا

لَو حَادِي الْعِيس يَدْرِي لَيَّة غَابَت

سُعَاد مَا سَيَّرَ الرُّكَب يَتْبَعُهَا ويبرالها

يلعبه الضِّيق مَا بَيْنَ الْوَصْل والبعاد

وَإِن نَاحَت الْوَرِق فَوْق الْغُصْن غنالها

عَنْ لَيْلَةِ الطِّين بَيْنَ الْمُعْتَمَدِ وَاعْتِمَاد

قُدَّام لَا تَجْحَد وَتُنْكِر مَا سُؤَالِهَا

وَإِن عَذَّبْتُه الطَّوَارِئ قَال وَالصَّوْت

حَاد أَنَا حَفِيد الْأَكَابِر وَأَطْيَب رِجَالِهَا

مَا هوب لَائِق عَلِيّ الضَّعْف والاضطهاد

حَتَّى لَوْ أَنَّ جَدَّهَا سَنَدٌ عَلَى خَالِهَا

إلَى مَتَى بنتظرها عَاد مُلِئَت عَاد

شَرَهُه كِرَام السِّبَال أَكْرَمُ مِنْ سبالها

وَلَا عُذُوبَة قصيدي نَادِرَةٌ فالبلاد

وَمَا تَسْتَحِقّ النَّوَادِر ذبك وَإِشْكَالُهَا

رُدُّونِي لَعَهْد ارْم وَأَجَاز ذَاتِ الْعِمَادِ

وَيْلِي عَلَى وَقْتِهَا واخالف أَعْمَالِهَا

بِدَال مَا اِنْحَتّ جَبَل اِنْحَتّ قُلُوب الحماد

مَا لَئِن الدِّين جَانِبِهَا وَلَا أَزَالَهَا

وَلَا تَحْسَبُونِي لَبِسَت مِن الليال السَّوَاد

أَنَا اللَّيّ أَن عَقَدُوهَا جِئْت حَلَالُهَا

وَيَا أَصْحَابِي اللَّيّ موارثكم مَفَاخِر شَدَّاد

الْحَمَلَة شعيل لِأَمْنِه بَرَك شالها

مَا اخاوي إلَّا كِبَار الْقَوْم بَيْنَ الْعِبَادِ

لَا طُرُوّ أَن الْخُيُول أَتَعْرِف خيالها

دحم بنبدر صدوف الْوَقْت وَأَلْقَى الْمُرَاد

الْأَرْضِ لَوْ علتني خَفَّف أَقَالَهَا

وَمَنْ قَالَ نَار الْوَفَا مَا تَرِث إلَّا رَمَادَ

شياب طَيَّب الفعايل تَجْذِب عِيَالِهَا

رَبَّاه عَوْد لِيَا وَصَلَت لِحَدّ الْعِنَاد

حَتَّى عدانا تَخَوَّف بِاسْم إبْطَالِهَا

فَواز بَنْدَر لَا زَادَت سَمِعَه وَنِعْم زَاد

الطَّائلة مَا تَطُول إلَّا لِيَا طالها

مِن يحتزم بِه يشوف أَنَّهُ عِمَادُ

وعتاد مَكَارِم الْخَلَف فَضْلَتَه مِن افضالها

لَو تَعْكِس اسْمُه مَعَ اسْمِ أَبُوه شَفَت الوكاد

سلايل الْمَجْد باسماها وَب أَفْعَالِهَا

مضياف فِي كُلِّ وَقْتٍ وَكُلَّ ديره وَمَاد

أَنْشَد شُيُوخ الْجَزِيرَة وَأَنْشَد جَبَاهَا

عَن قَصْرِه اللَّيّ دَوَاوِينِه طَوِيلَة الْعِمَاد

مِن زَوَّد صَدَق الْكَرْم بيبانه اشتالها

تَفْخَر بِه الرَّوْقَة أَن جَا للمفاخر تَضَادّ

وَتَبَيَّن أُلْحِقَ بِهِ بَرْقًا عَن اضلالها

وَسَامَة اللاحي اللَّيّ فِي نَهَارِ الطَّرَّاد

الْمَجْدُ فِي أَنْسَابَهَا وَالْعِزَّ فِي اجيالها

لَا قَامُوا الإدّ دلبح محتمين التَّلاد

ياكم هنوف مَا تَدْرِي وين رِجَالِهَا

مقادم عُتَيْبَة الهيلا بـ يَوْم الهجاد

لَا ثَار عَج الرمك واستصعب أَشْكَالِهَا

يُثْنُون وم الْإِبِل بِضَرْب السُّيُوف الْحَدَّاد

اللَّيّ تَخَلِّي دواهي نَجِد ف ظلاللها

كُنَّا نُسَوِّي برُوفَة قَبْلَ يَوْمِ التَّنَادِ ي

وم أَن الْأَخْصَام مَا فَأَل السَّعْد فالها

حَنَا خوال النَّبِيّ مَا نَعْرِفُ الِارْتِدَاد

الدِّين حَنَا هله وَالْحَرْب حَنَا لَهَا.

الاستماع لشيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

شيلة “لا تحسبوني” تعتبر واحدة من أروع الشيلات التي يرغب الجميع في الاستماع إليها، حيث حققت شهرة كبيرة وحصدت عددًا هائلاً من المشاهدات والتحميلات، إنها تسجّل رقمًا خياليًا في عالم الشيلات والموسيقى، واستطاعت أن تلامس قلوب الكثيرين وتحقق شهرة واسعة بين المستمعين.

في الوقت الحالي، أصبح الاستماع إلى الشيلات أمرًا هامًا جدًا، وذلك بفضل إمكانية الوصول إلى جميع الأغاني بسهولة عبر الإنترنت، يُمكن الاستماع إلى الشيلات بمجرد الاتصال بالإنترنت، وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير ميزة التحميل للأغاني للاستماع إليها في أي وقت بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.

من هو عبد الله بن دهيران؟

كلمات شيلة لا تحسبوني لبست من الليالي السواد

عبد الله بن دهيران، الشاعر الكويتي الشاب، يعد واحدًا من أهم شعراء العصر الحديث في الكويت، رغم صغر سنه، وُلد في عام 1992، استطاع أن يحفر اسمه بين كبار الشعراء العرب، قضى حياته كلها في الكويت، وأصبح معروفًا في الآونة الأخيرة بفضل قصيدته “لا تحسبوني” التي نشرها والتي لاقت شهرة واسعة.

القصيدة التي حملت اسم “لا تحسبوني” لاقت إعجابًا كبيرًا من قبل الجمهور، وتم تداولها بشكل واسع عبر تطبيق يوتيوب، حيث حصدت نحو الخمسة ملايين مشاهدة، تمتاز كلمات القصيدة بعمقها وجمالها، مما جعل العديد من فناني العرب يغنونها ويؤدونها بطرق مختلفة، مما ساهم في زيادة شهرتها وانتشارها على نطاق واسع.

غنى هذه القصيدة ماجد الخضير، وهي أحد أهم القصائد العربية، تحمل معاني الفخر والعزة، وتُلقب بـ”حفيدة الأكابر”، نشرت في ديسمبر 2020، لتحظى بشهرة واسعة في الوطن العربي.

وفي الختام، تعتبر شيلة كلمات لا تحسبوني لبست من الليالي السواد  للشاعر عبد الله بن دهيراند من أروع القصائد العربية، وذلك بفضل أداء الفنان ماجد الخضير، حققت الشيلة شهرة واسعة وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، تميزت هذه القصيدة بعمق كلماتها وجمال معانيها، مما جعلها تُلامس قلوب المستمعين وتبقى من الروائع الشعرية التي تُحاكي معاني الفخر والعزة والشجاعة في التراث العربي.