“مصلح العمراني” بعض المناطق في طور سيناء تتبع للحضارة السعودية

انتشرت مؤخرًا العديد من الأخبار والأقاويل بين مواطنين سعوديين حاولوا تشويه التراث المصري القائم منذ آلاف القرون، وهو ما جعل العديد من المسئولين للخروج والتأكيد على عدم الانصياع أو الاهتمام بمثل تلك الشائعات والأخبار المُضللة بين مصر والسعودية، وقد كان الجدال عن “طور سيناء” وأنه في الأصل مملوك للسعودية لا لمصر.
جدال على طور سيناء
محتويات المقال
أوضح “مصلح العمراني” المهتم بالآثار والحضارات القديمة أن طور سيناء المتواجد في مدينة سيناء بمصر ليس بتابع للحضارة المصرية، وإنما يتبع الحضارة السعودية، وقد أكد على ذلك ببرهانٍ وهو أن مجموعة من الرهبان بعد وفاة موسى عليه السلام حاولوا تقليد العهد القديم فألفوا هذا الجبل، مشيرًا إلى أن جبل سيناء ليس هو الذي وقف عليه سيدنا موسى عليه السلام.
وأكّد على أن هؤلاء الرهبان كانوا بالأردن وبعد العديد من حوادث الاحتلال المختلفة للبلدان العربية عرف هذا الجبل بطور سيناء، حيث قال: (كان الرهبان بداية بالأردن، وبعد احتلال الرومان للأنباط، شردوا من الأردن إلى هذه المنطقة، ثم جاءت الإمبراطورة هيلينا وقامت بحمايتهم، وعرف هذا الجبل بطور سيناء).
طور سيناء مصري أم سعودي؟
استكمل العمراني حديثه بأن جامعة الأزهر أعدت بحثًا كاملًا أيدت من خلاله الكلمات التي أعلن عنها، أما عما توصل إليه العلماء من حقائق، وبحسب كلام الله تعالى لموسى عليه السلام أثناء عودته إلى مصر وقرب الوصول إليها.
قال الله تعالى له: “فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)” ( سورة طه)، وبعد بحث الفقهاء وعلماء الدين وجدوا أن ذلك الوادي المقدس داخل سيناء “طور سيناء” هو بالفعل الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه نبي الله موسى عليه السلام.
في الختام نكون أوضحنا لكم كل ما يتعلق بخبر سعودي ينسب مناطق في مصر للمملكة… فهل هي بالفعل كذلك أم يريد تشويه التراث؟؟؟
التعليقات