موسكو تهدد بريطانيا وفرنسا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

Mariam

هددت روسيا بضرب منشآت عسكرية وأعلنت عن إجراء مناورات تُحاكي الأسلحة النووية في ساحة المعركة خلال تصاعد كبير في التوتر حول تصريحات مسؤولين غربيين كبار بخصوص احتمالية التورط بشكلٍ عميق في حرب أوكرانيا.

موسكو تهدد بريطانيا وفرنسا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

حذرت موسكو من الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بعد زيارة السفير البريطاني في وزارة الخارجية، وذلك من خلال أسلحة زودتها المملكة المتحدة بها ويُمكن أن تقوم قيامها بضربات انتقامية ضد المُعدات البريطانية على الأراضي الأوكرانية.

جاءت تلك التصريحات بعد تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للولاية الخامسة، وأثناء احتفال موسكو يوم الخميس بيوم النصر الذي يُعتبر من أعم العطلات التي تحتفل بها بمناسبة هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية
وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

تدريبات روسيا تشمل أسلحة نووية تكتيكية للمرة الأولى

في إطار الحديث عن وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية، مع العلم أن تلك هي المرة الأولى التي تُعلن فيها روسيا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية رغم قواتها النووية الاستراتيجية.

الأسلحة النووية التكتيكية تشمل القنابل الجوية، والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى بالإضافة إلى الذخيرة المدفعية المُخصصة للاستخدام في ساحة المعركة، والجدير بالانتباه أن تلك الأسلحة أقل قوة من الأسلحة الاستراتيجية التي تتمثل في الرؤوس الحربية الضخمة.

أعربت الأمم المتحدة عن عواقب التصعيد الكارثية

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن شعوره بالقلق من أطراف متنوعة بشأن قضايا خاصة بالأسلحة النووية في الفترة الأخيرة، وأوضح أن المخاطر النووية الحالية وصلت إلى مستوى مرتفع بطريقة مُثيرة للقلق ويجب تجنب كافة الإجراءات التي تؤدي إلى سوء التقدير.

الجدير بالانتباه أن الإعلان الروسي جاء تحذيرًا للحلفاء الغربيين نتيجة الانخراط بطريقة أكبر في الحرب التي تستمر منذ عامين، وأصبح لقوات الكرملين اليد العليا في المعركة وفي الوقت الذي تُعاني فيه أوكرانيا من نقص حاد في القوى البشرية والأسلحة.

تعبير الحلفاء الغربيين على أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مخاوفهم من الصراع الذي يُمكن أن يمتد إلى خارج أوكرانيا حتى يتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وكرر الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي عدم استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية
وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

رأي الكرملين في تصريحات روسيا

جاء رأي الكرملين أن تلك التصريحات خطيرة وقد تؤدي إلى زيادة التوتر بين روسيا وحلف الناتو، وتسببت الحرب في توتر العلاقة بين موسكو والغرب وقال يوم الإثنين أن تصريحات ماكرون الأخيرة دفعت لإجراء التدريبات النووية.

اشار بيسكوف أن هذا الأمر غير مسبوق ويستدعي اهتمام خاص وتدابير خاصة واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي والبريطاني في موسكو، ومن جانبه قال وزير الخارجية السويدي أن التدريبات النووية تُساهم في زيادة التوتر.

بذلك نكون قد انتهينا من الحديث عن مقالنا بشأن وسط مخاوف من عواقب كارثية.. روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية وسعي الحكومة الروسية على إجراء مُناورات تُحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة.