كيف نصلي صلاة العيد في المسجد
كيف نصلي صلاة العيد في المسجد؟ يتساءل المُسلمين قبل أيام معدودة من عيد الفطر عن الطريقة الصحيحة التي من خلالها يتم أداء صلاة العيد فإن هناك بعض الأمور التي تختلف في صلاة العيد عن الصلوات الخمس وفي من السُنن الآتية عن الرسول-صلى الله عليه وسلم- وعلى المُسلمين الاقتداء به والسير على تلك السُنن النبوية.
كيف نصلي صلاة العيد في المسجد؟
يسعى المسلمين في تلك الفترة إلى معرفة الإجابة عن كيف نصلي صلاة العيد في المسجد؟ وذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك حيثُ اتفقت المذاهب الفقهية على كيفية أداء صلاة العيد في المسجد وتعددت الآراء في بعض التفاصيل، وسوف نوضح كيفية صلاة العيد فيما يلي:
- تبدأ الركعة الأولى بسبع تكبيرات من غير تكبيرة الإحرام.
- قراءة الفاتحة وبعدها سورة الأعلى أو سورة ق.
- في الركعة الثانية يتم التكبير خمس مرات.
- قراءة سورة الغاشية أو سورة القمر.
- البدء في خُطبة الإمام لتذكرة الناس والموعظة.
شروط وجوب صلاة العيد
بعد توضيح كيف نصلي صلاة العيد في المسجد؟ جاءت شروط وجوب الصلاة تبعًا إلى تعدد آراء أهل العلم في الحكم حيثُ إن الحنفية جاءوا على وجوب صلاة العيد بمعنى وقوعها بين الفريضة والسنة بشرط وجوبها ما يشترط لوجوب صلاة الجمعة.
أما المالكية فقد ذهبوا إلى أنها سنة مؤكدة ولتأكيد سنيتها يجب يجب وجود ما يشترط لوجوب صلاة الجمعة، كما تم إضافة عدم تلبس المسلم بأداء فريضة الحج والشافعية حيثُ قالوا أنها سنة مؤكدة بالنسبة إلى الذكر والأنثى سواء كان مُقيمًا أو مُسافرًا.
شروط صحة صلاة العيد
جاءت شروط صحة صلاة العيد عند الحنفية مثل شروط وجوبها ومن أهمها وجود الإمام، والجماعة، والبلد، والوقت أما بالنسبة إلى المالكية والشافعية فهم لم يتشرطوا سوى وجود الوقت، وأخيرًا بالنسبة إلى الحنابلة فإن شروط الصحة تتمثل في الوقت والجماعة ويُضاف إليها ما سبق لصحة كل صلاة من الطهارة واستقبال القبلة وستر العورة.
سُنن صلاة العيد
تأتي في صلاة العيد مجموعة من السُنن التي تأتي في غيرها من الصلوات من حيثُ الأقوال والأفعال بجانب مجموعة من الأمور الأخرى التي تتمثل في الآتي:
- الاغتسال قبل صلاة العيد والتطيب قبل الخروج.
- تناول شيء من الطعام قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر مثل التمر ونحوه اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم- حيثُ جاء عن الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أنه قال “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجاءٍ، حدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني أنَسٌ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا“.
- التوجه إلى مُصلى العيد ماشيًا على الأقدام والحرص على مخالفة الطريق في العودة من المُصلى.
- النداء لصلاة العيد حيثُ إنها جامعة ولا يجوز فيها أذان أو إقامة.
- التكبير في الطريق إلى الصلاة عند الشافعية والمالكية والحنابلة في عيد الفطر والأضحى والجهر به أما بالنسبة إلى الحنفية فمن السنة التكبير في الطريق إلى المُصلى في عيد الأضحى دون عيد الفطر.
- الموالاة في القراءة في الركعتين دون الفصل بين التكبيرات والقراءة.
نختم مقالنا عن إجابة سؤال كيف نصلي صلاة العيد في المسجد؟ حيثُ إن المسلمين في الأيام الحالية ينتظرون قدوم عيد الفطر بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان الكريم الذي كان مليئًا بالعبادات الجميلة لشكر الله-سبحانه وتعالى- في العيد على استمرار العبادات والطاعات.