كلمة “منظمة التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين

في ذكرى النكبة الفلسطينية، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن ذكرى النكبة لا يزال حيًا داخل ذاكرة ووجدان كل فرد من الأمة الإسلامية وغير الإسلامية، باعتبارها علامة سوداء في الضمير الإنساني وانتكاسة لكافة قيم الحرية والعدالة، لما تسببت به من معاناة إنسانية وتشريد جماعي وإنكار لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.

كلمة “منظمة التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين

جددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيدها على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الأحداث المأساوية الجارية في دولة فلسطين منذ عشرات السنوات، وحملته كامل المسئولية بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والعمل على تفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة العدوان بقوة على ما تم ارتكابه من مجازر وأعمال إجرامية كاملة ضد الإنسانية، وتصحيح الظلم التاريخي الذي لا يزال مُمارسًا على الشعب الفلسطيني

تقدير لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تقديرها الكامل لدور ومجهودات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتوفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم حوالي 6.5 مليون لاجئ، مع تأكيدها على ضرورة استمرار ذلك الدور وتلك الجهود  باعتبارها الشاهد الدولي الحي لمأساة اللاجئين، وتعتبر تجسيدًا لالتزام المجتمع الدولي تجاه تطبيق قرارات الأمم المتحدة، وضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم بخصوص ملف اللاجئين الفلسطينيين.

قصة وطن

على ضوء مناسبة التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين: لا تزال هذه الذكرى علامة قاتمة في الضمير الإنساني ، فقد عبرت المنظم عن كامل تقديرها وإجلالها للشعب الفلسطيني الذي كان قادرًا على مواجهة تداعيات تلك النكبة الأليمة على مدار عشرات السنوات، والاستمرار في مسيرة النضال والدفاع عن الوطن الذي كان مهدًا للحضارات والثقافات والديانات السماوية، ويومًا ما سيعود ذلك الوطن لأصحابه ويتم التخلص من العدوان المحتل المجرم.

أوضحت منظمة التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين: لا تزال هذه الذكرى علامة قاتمة في الضمير الإنساني، وأعلنت عن استمرارها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني باعتباره أمر غير قابل للنقاش أو الجدل، والتأكيد على حق ابناءه في العودة، وإقامة دولة مستقلة من جديد.