“مجلس الأمن” يقول أن سوريا على وشك مواجهة “عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”

Mariam

توقع بيدرسن أحد أعضاء مجلس الأمم المتحدة حلول عاصفة عسكرية في سوريا تصاحبها العديد من الكوارث الاقتصادية والإنسانية بسبب تزايد الهجمات الإسرائيلية على غزة ومؤخراً توجهت هذه الهجمات أيضاً إلى لبنان، وبالتالي أصبحت الحدود السورية متوترة للغاية مما أدى إلى توتر الأمن القومي السوري، ومن المتوقع تزايد أحداث العنف داخل البلاد في الفترة المقبلة وفقاً لما تم الإعلان عنه من قبل بيدرسن: سوريا على وشك مواجهة “عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”.

“مجلس الأمن” يقول أن سوريا على وشك مواجهة “عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”

أكد بيدرسن أمام مجلس الأمن المنعقد يوم الأربعاء الماضي أن الصراعات السياسية والحروب التي شنتها إسرائيل على غزة ولبنان قد تؤدي إلى توتر الأوضاع السياسية داخل سوريا، ومن الممكن أن تتطور هذه الصراعات إلى حرب إقليمية خاصة بعد انضمام إيران إلى قائمة الدول التي تستهدفها إسرائيل في هجماتها، حيث هددت إيران بتصعيد الحرب والرد على إسرائيل بشكل حاسم وقوي خاصة بعد اغتيال إسرائيل رئيس حزب الله حسن نصر الله.

بيدرسن: سوريا على وشك مواجهة "عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية"
بيدرسن: سوريا على وشك مواجهة “عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”

الغارات الإسرائيلية على سوريا

الحرب بين إسرائيل وحزب الله مستمرة منذ سنوات طويلة، وبدأت هذه المناوشات منذ الهجان التي شنتها إسرائيل على حزب الله أثناء حربها على لبنان، وسوريا لم تسلم أيضاً من الهجمات الإسرائيلية العدوانية حيث أرسلت إليها العديد من الهجمات على مدار الخمسة عشر عام الماضية.

وكعادة إسرائيل تركز في هجماتها على المناطق السكنية وقد وجهت الكثير من ضرباتها إلى  شمال غرب سوريا وقصف الكثير من المناطق السكنية وراح ضحيتها الكثير من الضحايا.

الحرب السورية  

شهدت سوريا الكثير من الهجمات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 من أجل إسقاط النظام الحاكم، ولكن الأوضاع السورية ساءت بشكل كبير جداً منذ هذا الوقت، حيث شنت الكثير من القوات الموالية للنظام الحاكم الكثير من الهجمات على الشعب السوري وراح ضحية هذه الهجمات أكثر من نصف مليون مواطن ونزح الملايين إلى خارج سوريا، واستمرت الحرب والهجمات حتى 2020 إلى أن تم الوصول إلى اتفاق بوقف إطلاق النار برعاية سوريا وتركيا، على العلم أن هذا الاتفاق تم اختراقه عدة مرات.

وطوال هذه الفترة لم تهدأ الهجمات الإسرائيلية على سوريا والتي تستهدف الكثير من العناصر التابعة لحزب الله وإيران داخل سوريا، ومع تصاعد وتيرة العنف من جديد بين إسرائيل ولبنان زادت معها الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية من جديد خلال الأيام الماضية، وكان آخر هذه الغارات غارة  شنتها إسرائيل على سيارة يوم الاثنين الماضي في حي المزة وأدت  إلى مقتل الشخص المسئول عن توفير الدعم المالي لتنظيم حزب الله وإصابة ثلاثة أشخاص.

ساءت الأوضاع في سوريا مجدداً بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل ولبنان حالياً والحرب بين إسرائيل وغزة وهذا ما أكده بيدرسن أمام مجلس الأمن، حيث أشار أن الوضع الإقليمي على هذا النحو يسير نحو كارثة إنسانية وعاصفة عسكرية سوف تؤدي إلى الكثير من الخسائر البشرية والاقتصادية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *