“المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يبدأ أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة

Mariam

قام المؤتمرون بالاتفاق على تكوين لجنة عليا تهتم بالوفود والحديث إلى الحكومات والمُنظمات الدولية للتدخل الفوري للعمل على إيقاف الحرب في غزة بجانب التشديد على أن الدين في الأساس داعية سلام وأنه المُحرك الأساسي في مسيرة الحضارة الإنسانية.

“المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يبدأ أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة

بالاشتراك ما بين رئاسة الوزراء الماليزية ورابطة العالم الإسلامي قامت يوم الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال المؤتمر الدولي للقادة الدينيين، وذلك كان برعاية وحضور رئيس وزراء ماليزيا والداتو سري أنور بن إبراهيم ونحو 2000 شخصية دينية.

جاء المؤتمر في إطار جهود ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي على تأسيس منصة دينية تُساعد على تدعيم سُبل التعاون الحضاري القائم على مشتركات جامعة، بجانب وضع خريطة طريق لترسيخ التعاون بين أتباع الأديان الذين يُعتبرون غالبية شعوب العالم.

بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. "المؤتمر الدولي للقادة الدينيين" يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة
بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. “المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة

وقفة المؤتمرون  تضامنية مع شهداء غزة

استكمالًا للحديث عن خبر بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. “المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة، فإن المؤتمرون استهلون أعمال المؤتمر للقيام بوقفة تضامنية مع شهداء غزة.

حيثُ ألقى معالي الوزير في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي كلمة ترحيبية، وقد أشار فيها إلى أن هذا الحضور دليل على أن دولة ماليزيا وشعبها يدعمون جميع المبادرات التي ترمي إلى تحقيق الوحدة بين أطراف شعوب العالم.

أعرب عن شعوره بالشكر والتقدير إلى معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الذي بدوره تعاون مع الحكومة الماليزية لتنظيم هذا المؤتمر، وقد لفت أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس العلاقة القوية بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية.

بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. "المؤتمر الدولي للقادة الدينيين" يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة
بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. “المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة

الكلمة الرئيسية للمؤتمر من الشيخ الدكتور محمد العيسى

ألقى معالي الأمين العام للرابطة الكلمة الرئيسية للمؤتمر مؤكدًا فيها أن المؤتمر قد اختار مجموعة مميزة من القيادات الدينية التي تهتم بتعزيز الوئام بين أتباع الأديان، إضافة إلى مواجهة أفكار التطرف خاصةً مخاطر الصدام الثقافي والحضاري.

شدّد أيضًا على أن العالم المتنوعة يحتاج إلى قيادات دينية لها أثر واضح، وذلك حتى تُساهم من خلال جهودها النبيلة إلى تعزيز سلامة ووئام المجتمع، لكنه حذر من أن هذا الوقت يُعتبر وقتًا حساسًا مليئًا بالمتاعب والمخاطر ولا يتحمل إهمال أو تقصير.

استعرض أيضًا موقف الإسلام في هذا الصدد مؤكدًا أن الإسلام لا يُمثله إلا الأشخاص الذين يعملون بتعاليمه، ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ إلا نبي الإسلام وأن الأخطاء الصادرة عن المحسوبين على الإسلام هي فقط تُمثلهم وحدهم ولا تُمثل الإسلام.

كما أوضح من جانبه جهود الرابطة والمؤتمرات الدولية في تعزيز الحوار والتعاون بين أتباع الأديان، وأكد على أن الرابطة خطت خطواتها الأولى الهامة التي تتعلق بتعزيز التعاون بين أتباع الأديان.

في ختام مقالنا عن خبر بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من ٥٧ دولةً.. “المؤتمر الدولي للقادة الدينيين” يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة وقد شدد على أن الدين داعلية سلام ووئام وهو المحرك الرئيسي للحضارة الإنسانية.