“بوكينج” يحذّر من الذكاء الاصطناعي يزيد من تهديدات التصيد الاحتيالي بقطاع الفنادق والسكن

مسؤولة الأمن المعلومات في “بوكينج” كشفت عن أهم محركات البحث عن الفنادق في العالم “مارني ويلكينع” حيثُ إن الذكاء الاصطناعي ساعد إلى زيادة كبيرة في عمليات التصيد الاحتيالي “phishing” وأن قطاع الفنادق والمطاعم ظل طويلًا في منأى عن تلك العمليات أصبح هو أيضًا هدف لها بناءً على “بي بي سي”.,

“بوكينج” يحذّر من الذكاء الاصطناعي يزيد من تهديدات التصيد الاحتيالي بقطاع الفنادق والسكن

أوضحت مسؤولة الأمن المعلومات في “بوكينج” أن الجميع عليهم الانتباه خاصةً مع موسم العطلة الصيفية إلى ضرورة توخي الحذر من عمليات الاحتيال التني تُنفذ من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي القوية.

أشارت أن على هامش مؤتمر “كويلجن” للتكنولوجيا في مدينة تورنتو الكندية إلى أن الهجمات خاصةً هجمات التصيد الاحتيالي زادت بنسبة تتراوح من 500% إلى 900% في العام ونصف العام الأخيرين، وذلك في جميع القطاعات المجتمعة في كافة أنحاء العالم.

إن “التصيد الاحتيالي”يُعرف بأنه سعمل على سرقة هوية المستخدم أو معلوماته السرية مثل “رموز الوصول والتفاصيل المصرفية” بواسطة الحيلة عبر رابط يتم الحصول عليه في رسالة إلكترونية يتم تلقيها.

ينتحل المحتالون صفة هيئات رسمية مثل المصارف أو منصات التوصيل أو السلطات الجمركية ويُحاكون نظام مُصادقة، ويتمثل الهدف في إقناع الضحية من خلال زيارة الموقع الاحتيالي الذي يُشبه الموقع الأصلي ويقع في الشرك ويُدخل معلوماته السرية.

مواقع السفر بمثابة منجم ذهب للمحتالين

في صدد الحديث عن “بوكينج” يحذّر: الذكاء الاصطناعي يزيد من تهديدات التصيد الاحتيالي بقطاع الضيافة.. وهذه نصائح للحماية، فإن مواقع السفر تكون بمثابة منجم ذهب للمحتاليم حيثُ يُمكن على طالبي حجز تذاكر الرحلات أو الإقامات الفندقية تقديم كافة تفاصيل البطاقات الائتمانية أو تحميل نسخة عن وثيقة ثبوتية.

مع أن التصيد الاحتيالي كان موجودًا عبر البريد الإلكتروني قد لاحظت الخبيرة أن الزيادة تُسجل بعد فترة قصيرة من إطلاق “تشات جي بي تي” في نهاية عام 2022، وهذا هو البرنامج الذي ينشئ محتوى وفق طلب بسيط باللغة اليومية.

أوضحت أن الموظف الفندقي سوف يفتح الملف المرفق وهو في الواقع عِبارة عن برنامج ضار يستغل طبيعة هذا القطاع القائم على الخدمة، ويجب على المستخدمين من طالبي حجز أو مؤسسات مختصة بالسفر والضيافة الاشتراك في نظام المصادقة الثنائية عند تصفح الإنترنت.

المصادقة الثنائية تتطلب تأكيد الهوية من خلال عامل إضافي

أشارت أيضًا إلى أن المصادقة الثنائية لا يكفي إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، بل يجب تأكيد الهوية من خلال عامل إضافي وذلك قد يكون رمزًا لمرة واحدة يتم إرسالة إلى الأجهزة المحمولة أو إنشاؤه بواسطة تبطيق مصادقة.

شددت الخبيرة أن تلك الخطوة الإضافية رغم ما تتطلبه من جهد إضافي، إلا أنه ظل بعيدًا عن أفضل طريقة لمحارية التصيد الاحتيالي وسرقة بيانات التعريف، ونصحت المستخدمين بعدم النقر على أي شيء قد يبدو مُريبًا وضرورة الاتصال بالجهة المالكة والمُضيفين وخدمة الزبائن وأفاد بأن هناك تعاون وثيق قائم بين موقع “بوكينج” وغيره من الجهات البارزة في هذا القطاع.

نختم مقالنا عن “بوكينج” يحذّر: الذكاء الاصطناعي يزيد من تهديدات التصيد الاحتيالي بقطاع الضيافة.. وهذه نصائح للحماية بعد ملاحظة زيارة في حجوزات السفر من قبل الجهات الحكومية ويُعتقد أنها روسيا والصين فهم يُنفذون أعمال ضارة عبر الإنترنت أو التجسس على الزبائن.