“شؤون الحرمين” توفّر كوادر تنظيم الحشود في الحج داخل الحرم وخارجه

أصدرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مُتمثلة في وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ نحو 500 كادر مدني مُدرب للمشاركة في تنظيم أعداد الحشود وإدارتها بجميع المواقع بالمسجد الحرام بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام.

“شؤون الحرمين” توفّر كوادر تنظيم الحشود في الحج داخل الحرم وخارجه

الهيئة توفر الكثير من المهام عن طريق كوادر وطنية مؤهلة ومُدربة لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة إضافة إلى حماية الممتلكات والأفراد ومُتابعة أنظمة المرافق العامة وذلك بالكشف المُبكر عن كافة المخاطر وفاعلية أنظمة الإطفاء ومُتابعة الصيانة الدورية في صناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار.

حيثُ إن من المُهم التأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة كافة العقبات التي تُعيق الحجاج من التحرك خلال أداء مناسكهم، وسوف يتم تطبيق خطة تقلبات حالة الطقس وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام لتلك التوقعات.

الهيئة تُساعد على تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية

تبعًا إلى الحديث عن “شؤون الحرمين” توفّر كوادر متخصّصة في تنظيم الحشود وتفويجها داخل المسجد الحرام، فإن الهيئة قد بينت فيما يخص عمليات التنظيم أنها تُساعد على تنظيم عملية دخول قاصدي المسجد الحرام من خلال السلالم الكهربائية وبالتعاون مع العمليات بتوجيه المُصلين إلى الأدوار العلوية والحجاج بناءً على خطة الهيئة المُعتمدة.

كما تعمل الكوادر على عدم جلوس رواد المسجد الحرام في الممرات التي تؤدي إلى صحن الطواف أو السعي إضافة إلى عدم الجلوس في المسارات التي تؤدي إلى المسعى، حيثُ يتم توجيه الحجاج إلى المصلى المُخصص لسنة الطواف.

كذلك يتم تنظيم مصلى الجنائز واستقبال ذوي الجنائز وترتيبهم في المصلى ويتم التأكيد عليهم بواسطة التعليمات الصحية، بالإضافة إلى الحفاظ على ممتلكات المعارض والمتاحف في المسجد الحرام وترتيب عملية الزيارات.

هناك مجهودات خاصة بترتيب علمية الدخول إلى مواقف السيارات الخاصة بالهيئة والمحافظة على الممتلكات في مواقعها، إلى جانب توفير تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكلٍ دوري لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.

وفرت الهيئة مراقبين أمنيين يتحدثون لغاتٍ مختلفة

بعد الحديث عن “شؤون الحرمين” توفّر كوادر متخصّصة في تنظيم الحشود وتفويجها داخل المسجد الحرام، نتناول في تلك الفقرة أن الهيئة قامت بتوفير أكثر من 15 مراقب أمني يتحدثون 6 لغات أجنبية متنوعة مثل اللغة الأوردية، والفارسية، والسريلانكية، والإنجليزية، والهوساوية، والتركية بهدف تسهيل وتذليل الصعاب لقاصدي بيت الله لأداء مناسكهم.

بذلك نكون قد انتهينا من الحديث عن “شؤون الحرمين” توفّر كوادر متخصّصة في تنظيم الحشود وتفويجها داخل المسجد الحرام للمشاركة في ترتيب أعداد الحشود وإدارتها بكافة مواقع المسجد الحرام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد.