“السديس”: أئمة بلادنا اهتموا خدمة العقيدة السلفية الصافية

Mariam

نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ندوة بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك” برعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة وبمشاركة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قاعة الملك عبدالعزيز في جامعة أم القرى بمنطقة مكة المكرمة.

“السديس”: أئمة بلادنا اهتموا خدمة العقيدة السلفية الصافية

أوضح مدير فرع الرئاسة العامة في منطقة مكة المكرمة أن الندوة تُعتبر من إسهامات الرئاسة العامة في توضيح جهود المملكة في خدمة العقيدة السلفية الصافية، وقد شاهد الحضور عرض مرئي عن جهود المملكة في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك.

ألقى الرئيس العام للشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة من خلال الاتصال المرئي من المدينة المنورة، وقد أكد خلالها أن المملكة تأسست على قاعدة قوية واساس راسخ وهو العقيدة الإسلامية الصحيحة والتوحيد الخالص والأخذ بالكتاب والسنة.

كما أوضح أن رئاسة الشؤون الدينية اطلعت على الدور العظيم في بث العقيدة الصحيحة والدعوة إلى توحيد الله تعالى والتنبيه على منهج السلف، وأهمية الدور الذي يكمن في أن الحرمين الشريفين وجهة الحاج والمُعتمر ومقصده ومُبتغاه.

أضاف أن ملوك المملكة المباركة منذ الدولة السعودية الأولى اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام، إضافة إلى الدعوة إليه بكل ما يتم امتلاكه من طاقات وأدوات وإمكانات مادية وبشرية.

"السديس": أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام
“السديس”: أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام

أهم الآثار العظيمة للمملكة العربية السعودية عبر التاريخ الطويل في الدعوة

في صدد الحديث عن “السديس”: أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام، تم تناول أهم الآثار العظيمة للمملكة العربية السعودية عبر التاريخ الطويل في الدعوة إلى العقيدة والتحذير من مخالفتها.

حيثُ تضمنت زوال مظاهر الشرك والبدع وتدعيم عقيدة التوحيد في العالم الإسلامي وانتشار المؤسسات العلمية والدعوية في العالم الإسلامي على أساس العقيدة الصحيحة ومذهب السلف الصحيح وتخريج العلماء والدعاة المُحملين بالعقيدة الصحيحة وتوثيق الرابطة الإسلامية.

"السديس": أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام
“السديس”: أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام

كلمة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الندوة

استهل الرئيس العام للهيئة كلمته في الندوة التي أوضح فيها أنها تُشير إلى بيان جهود المملكة العربية السعودية في تعديل جناب التوحيد والتحذير من الشرك، والله سبحانه وتعالى قد أمرنا بذكر نعمه ومن أهمها وأعظمها نعمة الهداية إلى توحيد الله جل وعلا الخالص به.

أشار إلى أن تلك الدولة المباركة المملكة العربية السعودية من أعظم فضائلها أن الله -سبحانه وتعالى- أقام بها التوحيد منذ أن قامت على يد الإمام محمد بم سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

أشار الدكتور إلى أن تلك الندوة تأتي لتوضيح تلك الجهود العظيمة ومن توفيق الله -سبحانه وتعالى- أن يأتي وقت إقامة تلك الندوة تزامنًا مع توافد حجاج بيت الله الحرام إلى تلك البلاد المباركة مكة المكرمة، حيثُ يتوافدون في أمن وأمان ومنظومة خدمات وجهود عظيمة مباركة.

قد وصلنا لنهاية مقالنا عن “السديس”: أئمة وملوك بلادنا اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام وأوضح مدير فرع الرئاسة العامة في مكة المكرمة أن تلك الندوة تُعتبر من أهم إسهامات الرئاسة العامة في توضيح جهود المملكة في خدمة العقيدة السلفية.