التعليم السعودي يعتمد برامج أكاديمية لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
بحضور رئيس الجامعة الدكتور بندر بن محمد حجار ورئيس الهيئة الدكتور وليد بن محمد الصالح، شهد مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض تنظيمًا لواحد من أهم المؤتمرات لدى قطاع التعليم بالمملكة، وقد مثل كلا الجانبين في التوقيع المدير التنفيذي لمركز “اعتماد” الدكتور محمد بن صالح بالشمّاخ، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بركات حمود مكرمي.
التعليم السعودي يعتمد برامج أكاديمية لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة السعودية مٌمثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي أنه تم توقيع اتفاقيات لاعتماد 3 برامج أكاديمية لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقد تم اعتمادهم بشكلٍ رسمي ونهائي، وذلك بحضور السادة السابق ذكرهم.
مما يدل على كون تلك الخطوة واحدة ضمن العديد من الخطوات الهامة والمدروسة بعناية وحتمًا سيكون لها تأثيرًا واضحًا وملحوظًا على القطاع التعليمي بالمملكة، والقطاع المهني فيما بعد.
أهداف الهيئة
تهدف هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة السعودية إلى تحقيق العديد من الأهداف من وراء جهودها وأعمالها، وتتمثل تلك الأهداف فيما يلي:
- تحسين نتائج الطلاب وأدائهم.
- توفير مستوى تعليمي راقٍ ومتطور للطلاب.
- تعزيز الجودة والتميز لدى ممارسي التعليم والتدريب.
- تدعيم جودة مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب.
- تفعيل ثقافة التحسين المستمر لمنظومة التعليم والتدريب، والعمل على نشر تلك الثقافة من خلال توصيات وقرارات مرتكزة على البيانات والبراهين التي تقيم الاتجاهات والتحولات الاستراتيجية وتعزز عملية اتخاذ القرار.
- بناء القدرات الداخلية للهيئة وتطويرها.
أكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب أن حصولها على الاعتماد الأكاديمي من مركز “اعتماد” التابع لها يتطلب منها إعداد مؤسسة تعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية تفصيلية ودقيقة، تشتمل على كافة أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرهم، لتحديد مستويات الجودة لديها، مستندة على معايير الاعتماد المصممة من قبل المركز، كما أكدت على خضوع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي على يد فريق تقويم مستقل، للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية.