السعودية تواجه تحديًا كبيرًا خلال التطويرات الكبيرة

تعيش المملكة العربية السعودية مشكلة كبيرة في ظل قيامها بعدة تحسينات على مستوى القطاعات المختلفة التي يمكن تحصل منها على أعلى مكانة بين دول العالم، وتلك المشكلة هي نسبة التضخم التي تواجهها في ظل فترة زمنية قصيرة والتي لم تكمل عامها الكامل على تلك النسبة، بل حدثت خلال شهرين.

معدل التضخم خلال نوفمبر

تأتي نسبة التضخم تلك بسبب ما شهدته خدمات المملكة من ارتفاع كبير، سواء على مستوى المقيمين أو المواطنين، إذ بلغ معدل التضخم إلى 2% خلال شهر نوفمبر فقط، لتسجل المملكة أعلى مستوى من التضخم منذ ما يزيد عن 15 شهرًا وذلك وفقًا بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة مؤخرًا.

أسباب التضخم

وذلك التضخم ناتج عن ارتفاع أسعار الخدمات والمرافق من سكن ومياه وكهرباء ووقود وهو ما كان سببًا في ارتفاع التضخم خلال شهر واحد بشكل كبير، بينما سجل خلال شهر أكتوبر نسبة 1.9%، ولكن مع استمرار ارتفاع إيجارات الشقق السكنية لتسجل أعلى نسبة زيادة بلغت 12.5% لتصبح تلك الارتفاعات تمثل ربع الوزن النسبي في مؤشر أسعار المستهلكين.

التضخم على أساس شهري

سجل مؤشر أسعار المستهلك خلال شهر نوفمبر استقرارًا نسبيًا حيث ارتفع بنسبة 0.3% مقارنة بمؤشرات شهر أكتوبر 2024، وتأثر مؤشر التضخم الشهري بارتفاع أقسام خدمات الأفراد بنسبة 0.9%، والذي تأثر بارتفاع أسعار الإيجارات الفعلية للمساكن بنسبة 1%.

التضخم التي تشهده المملكة في الوقت الحالي

بالرغم من مساعيها المستمرة للحصول على أعلى المستويات وأكبر قدر من القوة، تشهد المملكة حالة كبيرة من التضخم والتي أدت بها إلى زيادة الأسعار قليلًا في عدد من الخدمات منها السكن والوقود وغيرهم من خدمات للمواطنين والمقيمين.

على الجانب الآخر، تسعى المملكة إلى حل مشكلة التضخم من خلال تعزيز قطاعاتها المختلفة، وعدم الاعتماد على قطاع النفط بشكل كامل، وهو الأمر الذي يساعدها في تعزيز مكانتها والارتقاء بمستوى المعيشة بها.