“هاني وفا”: التطور الكبير في الخدمات الخدمات والإمكانات يعكس مدى اهتمام الممكلة بالحج

الكاتب الصحفي هاني وفا رئيس تحرير صحيفة الرياض أشار إلى أن التطور في تقديم الخدمات إلى الحجاج والإمكانات غير العادية المتطورة في الدولة يعكس الاهتمام الذي قامت المملكة بتوليه لموسم الحج منذ قيام الدولة السعودية حتى اليوم الحالي لكي يكون الحج مُيسرًا وسلسًا.

“هاني وفا”: التطور الكبير في الخدمات الخدمات والإمكانات يعكس مدى اهتمام الممكلة بالحج

وفا أشار أن كل موسم حج تشهد تطور في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن حيثُ تجعل من أداء النسك أكثر سهولة، وذلك حتى يتفرغوا لرحلتهم الإيمانية ثم الإمكانات غير العادية المُتطورة في كل موسم حج لعكس الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لموسم الحج منذ قيام الدولة السعودية وإلى يومنا.

أضاف أن المشقة التي كانت ترافق الحج في الرحلة الإيمانية والصعوبات التي يوجهها خلال موسم الحج سوف يُعرف أن هناك فرقًا شاسعًا لا /ُقارنة معه بما هو موجود في الواقع الآن، حيثُ كان موسم الحج موسم ليس بالسهل أداء النسك فيه لقلة الإمكانات لصعوبة تضاريس المشاعر المقدسة التي كانت عائقًا أمام مشروعات التوسع.

لكن تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الحاج مهما كان وتم تسخير التقنية بكافة تطوراتها حتى تكون عونًا للحجاج على أداء نسكهم والتفرغ الكامل للعبادة في الأراضي المقدسة، وخلال الفترة الحالية أصبح الحج مُيسرًا وأداء النسك أصبح سلسًا.

إجراءات الحج تبدأ من مبادرة “طريق مكة”

تبعًا للحديث عن حدث منذ قيام الدولة السعودية.. “وفا”: تطور الخدمات والإمكانات غير العادية يعكس مدى اهتمامنا بالحج، فإن وفا قد ضرب بمبادرة طريق مكة ويوضح أن إجراءات الحج تبدأ عبر مبادرة طريق مكة التي سهلت على الحجاج حجهم من خلال نقل الأمتعة إلى مقر السكن.

حيثُ إن الحجاج يتوجهون من المطار إلى مقر السكن مُباشرة دون المرور على الجوازات مثل الرحلات الداخلية، والجدير بالانتباه ان الحجاج لا ينتظرون الأمتعة فهي تصل إلى محل السكن مُباشرةً فور وصولهم.

موسم الحج يبدأ من انتهاء الموسم الذي سبقه

أنهي وفا حديثه قائلًا أن موسم الحج يبدأ من انتهاء الموسم الذي سبقه، وهذا أمر مُعتاد في كل موسم وهو السبب في تطوير عقد الخدمات الذي يتم تقديمها لضيوف الرحمن في الرحلة الإيمانية التي تتمثل في الآية القرآنية “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ“.

نقلنا مقال مُثير للانتباه عن حدث منذ قيام الدولة السعودية.. “وفا”: تطور الخدمات والإمكانات غير العادية يعكس مدى اهتمامنا بالحج حيثُ توليه المملكة منذ قيام الدولة السعودية وحتى يومنا مع مبادرة طريق مكة التي تُساعد على أن يكون الحج مُيسرًا وسلسًا.