محمية الملك سلمان بالشراكة مع “مروج” يسعيان لتفعيل دور المتطوعين في تنمية الغطاء النباتي

إن محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية من أشهر وأكبر المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية، كما يُقبل العديد من الأشخاص على زبارتها نظرًا لأنها تتميز بهوائها النقي والآثار الطبيعية المميزة التي يعود تاريخها إلى 8 الأف سنة قبل الميلاد، لذا حرصت المملكة على إبرام مجموعة من الاتفاقيات لتطوير المحمية للحفاظ عليها من عوامل التعرية، وإقامة مجموعة من المبادرات والمشروعات لتفعيل دور المتطوعين في هذا المجال.

محمية الملك سلمان بالشراكة مع “مروج” يسعيان لتفعيل دور المتطوعين في تنمية الغطاء النباتي

أعلنت هيئة تطوير محمية الملك “سلمان بن عبد العزيز” الملكية اليوم، توقيع مُذكرة تفاهم مع مؤسسة “تنمية الغطاء النباتي الأهلية”، وتم حضور التوقيع عدد من كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية من أبرزها وزير البيئة والزراعة والمياه “عبد الرحمن الفضلي”.

جاء هذا التعاون المشترك بين المؤسستين في ضوء تفعيل دور المتطوعين في تنمية عملية الغطاء النباتي داخل محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، بالإضافة إلى السعي إلى تنظيم وتنفيذ مجموعة من المبادرات من أهمها مشروعات التشجير، كتابة الأبحاث العلمية في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون المشترك بكافة الموضوعات التي تتعلق بالدراسة البحثية في مجال تنمية الغطاء النباتي.

الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، بالإضافة إلى السعي إلى توسيع المُشاركة مع عدد من الجهات المتخصصة في هذا المجال، مما يُساهم في تعزيز دورها البيئي، والجغرافي، والثقافي، والمعرفي، بالإضافة إلى التكاتف وتوحيد الجهود كي يتمكنوا من إنجاز عملية التطوير خلال فترة زمنية قصيرة.

التضاريس الطبيعية لمحمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية

تحتوي محمية الملك عبد العزيز الملكية على باقة متميزة ومتنوعة من التضاريس الطبيعية التي تُميزها عن غيرها، نذكرهم بالتفصيل من خلال النِّقَاط الآتية:

• روضة التنهات التي تُعد من أبرز التضاريس الموجودة في المحمية، حيثُ أنها من أكبر الروضات ويصب بها عدد كبير من الأودية من أشهرهم “وادي الشوكي”.
• روضة الخفس هي عبارة عن أرض مكسوة بالأعشاب الخضراء التي تُريح النفس والعين.
• روضة الخشم هي مختلفة عن الروضات التي سبق ذكرها، حيثُ أنها منخفضة عن سطح الأرض وتغطي مياه الأمطار الغالبية العظمى من أجزائها، لكنها تحتوي على عدد من الأعشاب والنباتات الفريدة من نوعها مثل السدر والطلح.
• صحراء الدهناء هي عبارة عن جسر صغير به الكثير من الرمال والتضاريس الصخرية الحمراء.
• وادي الطبري الذي يُعد من أكبر الأودية الموجودة في المحمية، حيثُ أن له روافد عدّة، كما أن أرضه مكسوة بأشجار السدر.

في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على بنود مذكرة التعاون التي تمت بين محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي “مروج”، مما يُعزز دور المتطوعين في تنمية الغطاء النباتي في المملكة العربية السعودية.