مدينة الملك سعود الطبية : لا إمكانية لمنع الإصابة بـ”الثلاسيميا” وفحص الزواج مهم

كان هناك اهتمام كبير من قبل مدينة الملك سعود الطبية بخصوص مرض الثلاسيميا تزامنًا مع اليوم العالمي لهذا المرض الذي يُعتبر من الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة طفرة جينية ولا يوجد إمكانية لمنع الإصابة به لكن يُمكن الكشف عنه من خلال فحوصات الزواج للمُقبلين عليه.

مدينة الملك سعود الطبية : لا إمكانية لمنع الإصابة بـ”الثلاسيميا” وفحص الزواج مهم

جاء تأكيد من قبل مدينة الملك سعود الطبية التي تُعتبر عضو بارز في تجمع الرياض الصحي الأول على أن الثلاسيميا التي تكون عبارة عن اضطراب وراثي ينتقل من الآباء إلى الأطفال من خلال الجينات ليس هناك إمكانية لمنع الإصابة به.

كما لفتت سعود إلى أن الدراسات الوراثية العائلية وفحوصات الزواج للمُقبلين عليه تُساعد في معرفة مقدار خطوة ونسب انتقال المرض إلى الأطفال، بالإضافة إلى إمكانية مناقشة هذا الأمر مع الطبيب المُتخصص.

كما أوضح استشاري أمراض الدم ورئيس وحدة أمراض الدم الدكتور عبدالرحمن المسعود، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للثلاسيميا أنها عبارة عن اضطراب وراثي في خلايا الدم ووصفه أنه انخفاض في مستوى الهيموجلوبين وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.

سبب الإصابة بمرض الثلاسيميا

في إطار الحديث عن “سعود الطبية”: لا إمكانية لمنع الإصابة بـ”الثلاسيميا”.. و”فحص الزواج “قد يمنع مخاطره، فقد أشار دكتور المسعود إلى أن الثلاسيميا تحدث نتيجة إلى حدوث طفرة جينية في الحمض النووي للخلايا المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين.

تنتقل تلك الطفرة وراثيًا من الآباء إلى الأبناء وهذا بدوره يتسبب في حدوث الطفرات الجينية التي تُعطل إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي، وبالتالي فإن انخفاض مستويات الهيموجلوبين وارتفاع معدل تلف خلايا الدم الحمراء هو السبب في ظهور أعراض فقر الدم.

أعراض الإصابة بفقر الدم

أشار الدكتور المُختص إلى أن أعراض فقر الدم عديدة وزيادة الحديد في الجسم من خلال عمليات نقل الدم المُنتظمة التي تُستخدم في علاج فقر الدم وتأخر النمو وضعف العظام لها دور فعال في الحد من تلك الأعراض، ومن أهمها ما يلي:

• الشعور بالإعياء الشديد.
• ضعف وضيق في التنفس.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• شحوب في الجلد ناتج عن نقص الهيموجلوبين.

نختم مقالنا عن حديث “سعود الطبية”: لا إمكانية لمنع الإصابة بـ”الثلاسيميا”.. و”فحص الزواج “قد يمنع مخاطره وأوضح أن علاجه يعتمد على النوع وشدة المرض حيثُ إن العلاج من المعتدل إلى الحاد يشمل نقل الدم ومكملات حمض الفوليك وزرع الخلايا الجذعية وعلاج المُضاعفات.