“هيئة كبار العلماء” تنصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة

Mariam

فضيلة الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء الحجاج في المملكة العربية السعودية يقدم النصيحة بحج الأفراد ومن يرغب في الهدى فعليه أن يذبح تطوعًا ويستغرب من الذهاب لأداء العمرة في يوم عرفة لأنه هكذا يفوته أفضل وقت في العام.

“هيئة كبار العلماء” تنصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة

تناول الشيخ “المطلق” خلال برنامج فتاوى على قناة السعودية أنساك الحج ثلاثة يأتي في مقدمتها الإفراد وهو الحج، وهذا ما يُنصح به المسلمين الحجاج في المملكة الذين لا يأتون إلا بعد مرور ثانية أو سبعة أيام، فحينها يجب عليهم العلم أن الإفراد أفضل عند أبي بكر وعمر وعثمان والإمام مالك والشافعي.

استكمل حديثه أن من يرغب في الهدي عليه التطوع بذبح هدي تطوع، فإن باب التطوع في الهدي مفتوح حيثُ إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجب عليه هدي واحد بذبح مائة من الإبل كل ناقة يُقابلها سبعة فيما معناه 700 فإن باب الهدي مفتوح.

الشيخ "المطلق" ينصح حجاج الداخل بـ "الإفراد" ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة
الشيخ “المطلق” ينصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة

النوع الثاني من أنساك الحج من الشيخ “المطلق”

في إطار الحديث عن الشيخ “المطلق” ينصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة، فإن النوع الثاني هو التمتع بمعنى أن يذهب الإنسان يوم أربعة أو خمسة أو ستة من ذي الحجة أو قبل ذلك.

ففي تلك الحالة يأخذ العمرة وينهيها ويلبس ثيابه ويجلس، وإذا ذهب وقام بأداء العمرة وتحلل سوف نقول له تمتع بمعنى عودته إلى حياته الطبيعية، وفي يوم ثمانية من ذي الحجة يحرم بالحج هذا متمتع وعليه هدي تمتع قد قام بعمرة كاملة وحج كامل وهذا أفضل أنواع النسك.

تناول الشيخ أيضًا أن الغريب يتمثل في أن بعض الشباب يذهبون يوم عرفة بعد الظهر أو بعد العصر ليأخذوا عمره ويتعجبون من وجود الكعبة فارغة، فما أغرب هذا الأمر فقد فاتهم أفضل وقت في السنة فلماذا يا شباب فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول الحج عرفة وليس العمرة عرفة.

الشيخ "المطلق" ينصح حجاج الداخل بـ "الإفراد" ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة
الشيخ “المطلق” ينصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة

القرآن الكريم هو النوع الثالث من أنساك الحج

النوع الثالث هو القرآن الكريم فمثله مثل الإفراد سواء كان فيه هديًا وعمرة حيثُ إن القرآن داخل الحج ليس له طواف ولا سعي، إذ يأتي ويطوف القدوم أو حتى دون ذلك فعليه الذهاب إلى مكة الميناء أو عرفة ويُكمل الحج ويذبح هديًا ويقول لبيك عمرة وحجة.

واصل حديثة أن حجة القرآن مثل المفرد في جميع الأمور إلا أن يكون عليه الهدي وعند الإمام أبي حنيفة عليه سعيان وطوافان، بينما الجمهور يجب عليهم سعي واحد وطواف واحد مثله مثل المفرد.

اختتم أن أفضل أنواع النسك هو التمتع لذا يجب على الحجاج أن يتمتعون ويرتاحون، وأفضلها للمتأخر الذي يأتي متأخرًا الإفراد فهو أفضل من القرآن عند الخلفاء الراشدين وعند الإمام مالك والإمام أحمد والإمام الشافعي.

هكذا نختم مقالنا عن الشيخ “المطلق” ينصح حجاج الداخل بـ “الإفراد” ويستغرب ممن ينوون الحج يوم عرفة الذي يُعدّ من أعضاء هيئة كبار العلماء الحجاج من داخل المملكة وأوضح أن من يرغب في الهدى عليه ذبح تطوعيًا واستغرب من يذهب لأداء العمرة في يوم عرفة لتفويت أفضل وقت في العام.