مغادرة أول رحلة “طريق مكة” من المغرب إلى السعودية

Mariam

شهدت المملكة المغربية اليوم، السبت، الموافق 25 من شهر مايو للعام 2024، مغادرة أول رحلات مستفيدين مبادرة طريق مكة، وذلك من صالات مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء، وحتى صالات أحد أشهر مطارات المملكة العربية السعودية، تحديدًا منطقة المدينة المنورة، وفيما يلي نتعرف على تفاصيل تلك الرحلة المغادرة من المغرب إلى المملكة، ونتعرف أكثر على مبادرة طريق مكة.

مغادرة أول رحلة “طريق مكة” من المغرب إلى السعودية

غادرت اليوم صالات مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء، أولى رحلات طيران المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”، منطلقة من المملكة المغربية، وصولُا إلى المملكة عبر صالة المبادرة في متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنوّرة.

مغادرة أولى رحلات مستفيدي "طريق مكة" من المغرب إلى المملكة
مغادرة أولى رحلات مستفيدي “طريق مكة” من المغرب إلى المملكة

الهدف من إطلاق مباردة طريق مكة

جاء الهدف من وراء مبادرة “طريق مكة” إلى إنهاء إجراءات زوار بيت الله الحرام من بلدانهم، وذلك من البداية، منذ إصدار التأشيرة بطريقة إلكترونية، وأخذ الخصائص الحيوية، وصولًا إلى إنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد أن تم التحقق والتأكد من استيفاء جميع المسافرين للاشتراطات الصحية.

إلى جانب ترميز وفرز الأمتعة بحسب ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وفور وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات، تعمل على توصيلهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة لهم، على أن تتولى الجهات الخدمية مهمة إيصال الأمتعة الخاصة بهم إلى مناطق سكنهم.

الجهات المشاركة بمبادرة طريق مكة

ينبغي الإشارة إلى الجهات المشاركة والموجودة بكواليس مبادرة “طريق مكة” والتي تنضم لمبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ أحد برامج رؤية المملكة السعودية 2030

التي تهتم بتنفيذها للعام السادس، بالاشتراك مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

لا تنفك المملكة العربية السعودية من بذل أقصي الجهود والسعي وراء توفير أفضل الخدمات والإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام من كل الدول العربية وغير العربية في موسم الحج، أو العمرة، وذلك كي تليق الخدمات المقدمة بالبلد ذات القيمة المقدسة.