“الشؤون الدينية” تدشن مبادرة “إكرام” استعدادًا لموسم الحج 1445هـ

تعنى مبادرة إكرام بإثراء تجربة زوار بيت الله في المسجد الحرام، والعمل على رعاية أحكامه وآدابه، وترسيخ تعظيم مكانة بيت الله في نفوس قاصديه، أو المشتاقين للتواجد هناك من المسلمين أجمع، امتثالًا وعملًا بقول الله تعالى “إِن أول بيتٍ وُضِع لِلناسِ للذي بِبكة مُباركا وهُدى لِلعالمين”، ومن خلال ما يلي نتعرف على تفاصيل مبادرة إحكام.

“الشؤون الدينية” تدشن مبادرة “إكرام” استعدادًا لموسم الحج 1445هـ

أكد الشيخ السديس خلال تدشينه لمبادرة إكرام في مكة المكرمة، أن العمل على تعظيم مكانة الكعبة المشرفة بمثابة تجسيد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده بالحرمين الشريفين، لما يحملانه من مكانة عظيمة وثقل في قلوب ونفوس المسلمين.

وأضاف أن شرف خدمة بيت الله الحرام تصدر إليه ولاة تلك البلاد المباركة أظهروا له كل تعظيم تعبُدًا وتشرُفًا، كما حرصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على التعظيم من شأن مكانة الكعبة المشرفة وتعميق قدسيتها في قلوب مسلمي العالم جميعًا.

خطة إثرائية دينية خلال موسم حج

أوضح الشيخ السديس أثناء تدشين المبادرة أن الرئاسة قد أعدت لذلك خطة إثراءيه دينية أثناء موسم الحج لهذا العام، ويرجع ذلك إلى المكانة الدينية والوجدانية الكبيرة لها، ومدى تعلق الأمة الإسلامية بها روحيًا وإيمانيًا، إذ تعتبر الكعبة متوجه الصلاة ومحل النُسُك، فلا مانع إطلاقًا من تعظيمها وتبجيلها ورعايتها، ورفع مكانة البيت المنيف.

مسارات إثرائية دينية

تعتبر مبادرة “الإكرام في تعظيم البيت الحرام” هي الأكبر من ذلك النوع من المبادرات، كونها تشتمل على حزمة من المسارات الإثرائية الدينية، التي تعمل وتهدف إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن، باستغلال كل ما هو ممكن من أدوات التواصل، لتحقيق الأهداف المرجوة منها أرجاء.

وانتفاع القاصدين والزائرين وإثراء تجربتهم الروحية والسلوكية بمسارات التعظيم المتعددة، والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى المستويات العالمية.

من خلال ما سبق نكون قد تعرفنا على أهم ما جاء عن تدشين المبادرة الهاصة بموسم الحج لهذا العام، وهي مبادرة إكرام.