وزير التعليم السعودي نتوجه إلى زيادة عدد المنظمات غير الربحية لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي

اختتمت اليوم أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم في دورته الأولى تحت عنوان “آفاق وتطلعات” برعاية وحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بتنظيم وزارة التعليم على مدى يومين بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين لشركات القطاع غير الربحي والمُختصين والخبراء.

وزير التعليم السعودي نتوجه إلى زيادة عدد المنظمات غير الربحية لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي

وزير التعليم خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي للملتقى أوضح أن القطاع غير الربحي في المملكة يشهد نمو ملحوظ في مجال التعليم مصحوبًا بمبادرات رؤية 2030، وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية التي تسعى لتعزيز دور هذا القطاع في تحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي أعمق مُشيرًا أن القطاع غير الربحي يشهد نمو 173%.

أضاف معاليه أن تلك الجهود بدورها تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتدعيم دور القطاع غير الربحي كشريك في التنمية وتحقيق أهداف رؤية 2030، وذلك بالتركيز على تعليم وتمكين الشباب والفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

كما أوضح أن مبادرات وزارة التعليم تتمثل في تنظيم السياسات والبرامج التي تُساهم في تحقيق التكامل والشراكة، حيثُ تتوجه الوزارة إلى زيادة عدد المنظمات غير الربحية وتعزيز قدراتها التشغيلية والمالية بالتعاون مع أصحاب المصلحة والجهات المعنية لتوفير الدعم والتطوير للمنظمات لزيادة فعاليتها.

توجه الوزارة لتعزيز الشراكة مع منظمات القطاع غير الربحي

استكمالًا للحديث عن نتوجه إلى زيادة عدد المنظمات غير الربحية لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي، أشار وزير التعليم أن توجه الوزارة لتدعيم الشراكة مع منظمات القطاع غير الربحي يأتي لتعميق التجارب المميزة والممارسات الناجحة والمناسبة للنظام التعليمي مع الحرص على أن تكون ثمرة هذا التعاون مخرجات مستدامة عالية الجودة.

أشار إلى أن الاستثمار في القطاع غير الربحي يُعتبر مكون أساسي لتحقيق استدامته وتوسيع ناق التأثير، وذلك من خلال تعزيز مصادر دخل مُتعددة مثل الخدمات والشراكة مع القطاع الخاص إضافة إلى الاستثمار الاجتماعي لتحقيق تأثير اجتماعي إيجابي بجانب العائد المالي لتلك الفرص والنطاقات التي يُمكن أن تشمل مشاريع تطويرية ودعم تأسيس الأنماط المختلفة للمنظمات.

توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين وزارة التعليم ومؤسسات القطاع غير الربحي

حضر معالي وزير التعليم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين وزارة التعليم ومؤسسات القطاع غير الربحي، كما شهد إطلاق عدد من المبادرات والبرامج والمنتجات التمويلية بهدف تدعيم نمو وتطوير القطاع غير الربحي التعليمي ومد جسور الشركات المستدامة على هامش ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم.

حيثُ تضمن في اليوم الثاني والأخير نحو أربعة جلسات حوارية ناقشت والع المنظمات غير الربحية والوقفية في التعليم بجانب مُحفزات المنظمات التعليمية غير الربحية إضافة إلى التجارب والتطلعات في التعليم الجامعي غير الربحي واستعراض بعض النماذج في هذا المجال.

اختتم الملتقى فعالياته بتكريم معالي وزير التعليم لمؤسسات القطاع غير الربحي والمشاركين في الملتقى، وقد تجول معاليه في المعرض المُصاحب للاطلاع على الأجنحة التي شاركت وما تحتوي من خدماتٍ مُتنوعة ومنتجات.

هكذا نصل لختام مقالنا عن خبر نتوجه إلى زيادة عدد المنظمات غير الربحية لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي أثناء حضور وزير التعليم أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم بنسخته الأولى الذي نظمته وزارة التعليم على مدى يومين بمشاركة أصحاب المعالي والرؤساء التنفيذيين.