انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة “وطهِّر بيتي” لاستقبال الحجاج
بمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة، انتهت المرحلة الأولى من مبادرة “وطهِّر بيتي”، التي تهدف إلى تحسين البيئة والنظافة في المشاعر المقدسة استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن، وسوف نتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع خلال السطور التالية.
انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة “وطهِّر بيتي” لاستقبال الحجاج
أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، أسامة الزيتوني، أن مبادرة “وطهِّر بيتي” شهدت مشاركة أكثر من ألف متطوع ومتطوعة، وقد أثرت بشكل إيجابي في نفوس حجاج بيت الله الحرام، وأشار إلى أن هذه المبادرة تعكس الصورة الإيجابية لأبناء البلاد، وتوضح حرصهم على خدمة ضيوف الرحمن وتوفير الأجواء الصحية والآمنة لهم.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة السعودية، أوضح “الزيتوني” تفاصيل مبادرة “وطهِّر بيتي” كمبادرة تطوعية أطلقتها أمانة العاصمة المقدسة، وهذه المبادرة ضمن جهود الأمانة وحرصها الدائم على النظافة في المشاعر المقدسة، وعرضها بمظهر لائق وجميل أمام ضيوف الرحمن، مما يسهم في استقبالهم بشكل مثالي، وأكد أن النظافة العامة تعد من أولويات اهتمامات الأمانة، نظراً لارتباطها الوثيق بالنواحي الصحية والبيئية لضيوف بيت الله الحرام.
مبادرة وطهِّر بيتي
لقد أضاف “الزيتوني” أيضًا بأن المبادرة جاءت تحت شعار “وطهِّر بيتي”، وقد انطلقت برعاية أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، وبالشراكة المجتمعية مع شركة كدانة للتنمية والتطوير، المطور الرئيسي لمنطقة المشاعر المقدسة، وكذلك بمشاركة جمعية مراكز الأحياء وفريق “لنغرسها” التطوعي، بالإضافة إلى عدد من الجهات والمؤسسات الداعمة للعمالة التطوعية، ولقد شارك في هذه المبادرة أكثر من ألف متطوع ومتطوعة.
ذكر أن المبادرة شهدت مشاركة عدد من ضيوف الرحمن الذين كانوا متواجدين في المشاعر المقدسة، وذلك من خلال تفاعلهم الفعّال والإيجابي مع فعاليات المبادرة، وأوضح أن هذا التفاعل قد أضفى جواً من الحماس والتعاون بين المتطوعين وضيوف الرحمن، مما ساهم في تعزيز الروح المشتركة للعمل الخيري والتطوعي.
كما لفت الانتباه إلى أن هذا الجانب الإيجابي من المشاركة يعكس بوضوح الصورة الإيجابية والمشرقة لأبناء الوطن، حيث تجسدت حرصهم الدائم على خدمة ضيوف الرحمن وتوفير البيئة الصحية والآمنة لهم في المشاعر المقدسة.
في الختام نكون قد تعرفنا على بمشاركة 1000 متطوع.. انتهاء المرحلة الأولى من “وطهِّر بيتي” لاستقبال ضيوف الرحمن، مما يوضح الجهود الكبيرة التي يتم بذلها استعدادًا لاستقبال الحُجاج.