الأماكن التراثية والسياحية في المحافظة الشرقية تجذب الأهالي للاستمتاع بأجواء عيد الأضحى
أيام العيد الأضحى في المملكة العربية السعودية تتميز بالكثير من المظاهر والعادات التي تُدخل الفرح والسرور والبهجة في قلوب الجميع ومن أهمها الالتقاء بالأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات والخروج إلى الحدائق العامة والأماكن السياحية والتراثية والمتنزهات لقضاء وقتٍ ممتع مع أفراد العائلة.
الأماكن التراثية والسياحية في المحافظة الشرقية تجذب الأهالي للاستمتاع بأجواء عيد الأضحى
محتويات المقال
الأماكن السياحية والتراثية في المنطقة الشرقية تُعتبر وجهة رئيسية للأفراد والعائلات أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك، حيثُ المنقطة مجموعة من تلك الأماكن التي يُفضل الزوار قضاء الكثير من الوقت الممتع فيها عبر استكشاف التراث الشعبي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
في الأحساء بإمكان المتنزهين التوجه إلى جبل القارة، والشعبة بالإضافة إلى مدينة جواثا السياحية وسوق القيصرية الشعبي التراثي وقصر إبراهيم إلى جانب متنزه الملك عبدالله البيئي وبحيرة الأصفر وشاطئ العقير وغيرها من الأماكن.
فإن الأهالي والأطفال يستمتعون في تلك الأماكن السياحية والتراثية، وأوضح أحد المتنزهين أنه جاء مع أسرته إلى جبل القارة لقضاء وقتٍ جميل مع أفراد العائلة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأجواء الجميلة والجلوس لتناول الأطعمة والمشروبات في الساحة.
كما أشارت عواطف السلمان أنها جاءت مع أطفالها إلى مدينة جواثا السياحية بعد الالتقاء مع الأهل والأقارب وتبادل التهنئة بالعيد، وذلك لرغبتها في زيادة فرحة الأطفال بالعيد، وقالت الطفلة ريم العبدالكريم أنها سعيدة جدًا بالعيد وفرحة بالقدوم إلى منتزه الملك عبدالله البيئي مع أفراد الأسرة للاستمتاع بالألعاب المختلفة والمشاركة في النشاطات والفعاليات المتنوعة مع باقي الأطفال.
الطفل باسل المرادي أكد حرصه خلال أيام العيد على التوجه إلى مدينة جواثا السياحية وغيرها من المدن والمراكز الترفيهية التي تضُم الألعاب المتنوعة مع أسرته لممارسة هواية ركوب الألعاب في أجواء من الفرحة والبهجة بالعيد.
استمتاع العوائل في العيد بالبرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة
في صدد الحديث عن الشرقية.. الأماكن التراثية والسياحية تجذب الأهالي للاستمتاع بأجواء عيد الأضحى، فإن العوائل في تلك المناسبة السعيدة تستمتع بالبرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة التي تُنظم من قبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء بالظهران”.
أما في الدمام والخبر فهناك الكثير من الفعاليات التي تُقام في الواجهات البحرية بالإضافة إلى المجمعات التجارية الكبيرة، بينما تشهد القطيف كثافة الزوار على الواجهة البحرية “الكورنيش” وفلعة تاروت الأثرية إلى جانب الأسواق الشعبية وفعاليات المركز الحضاري في رأي تنوره، وأثناء ذلك يشهد الجبيل ازدحام كبير في شواطئ النخيل، والفناتير لحضور الفعاليات المتنوعة.
هكذا نختم مقالنا عن الشرقية.. الأماكن التراثية والسياحية تجذب الأهالي للاستمتاع بأجواء عيد الأضحى واستكشاف التراث الشعبي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمشاركة في الفعاليات المميزة التي تُقام في الكثير من المناطق.