شبكة طرق عالمية بالمواصفات القياسية في خدمة الحجاج
أوضحت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أنها قد أنشأت شبكات طرق متعددة المسارات، تم تصميمها وتنفيذها وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، وتهدف هذه الشبكات إلى تسهيل وتنظيم حركة ضيوف الرحمن، لضمان وصولهم إلى مكة المكرمة بأقصى درجات السهولة والأمان، مما يعزز من تجربتهم الروحانية ويساعدهم على أداء مناسكهم بيسر وسلامة.
شبكة طرق عالمية بالمواصفات القياسية في خدمة الحجاج
محتويات المقال
أشارت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إلى التزام المملكة بتعزيز شبكة الطرق التي تربط مكة المكرمة بالمدن المجاورة، لضمان سهولة وصول ضيوف الرحمن.
وأوضحت الهيئة أن هذه الشبكة تشمل عدة طرق رئيسية مهمة، مثل “طريق الرياض- الطائف (مكة المكرمة السريع) الذي يمتد على طول 820 كيلومترًا، وطريق مكة المكرمة- جدة السريع الذي يبلغ طوله 70 كيلومترًا، وطريق مكة المكرمة- الطائف السريع (السيل) الذي يمتد أيضًا بطول 70 كيلومترًا، بالإضافة إلى طريق مكة المكرمة- المدينة المنورة السريع الذي يصل طوله إلى 421 كيلومترًا”، وهذه الطرق تم إنشاؤها بهدف تسهيل حركة الحجاج والزوار وضمان وصولهم إلى مكة المكرمة بكل يسر وأمان.
معلومات عن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
تم إنشاء الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في 1 يونيو 2018 بموجب قرار أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بهدف تحسين الخدمات المقدمة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، وتسهيل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين.
بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء الهيئة، قدمت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة مجموعة من الدراسات إلى الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة، وأوضح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن الهيئة الملكية ستتولى دراسة ومراقبة وتنفيذ ومتابعة كل ما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على العمل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتصبح من أرقى وأذكى مدن ومناطق العالم.
اختصاصات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
من اختصاصات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ما يلي:
- مراجعة الخطط والدراسات والمخططات والبرامج التنفيذية التي تعدها الوزارات والأجهزة الحكومية العاملة في النطاق الجغرافي.
- رسم السياسات العامة لتطوير النطاق الجغرافي، وتنميته.
- وضع استراتيجيات ونماذج الأعمال والشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي.
- الإشراف على تأهيل الأحياء العمرانية القائمة وتحسينها.
- اقتراح التنظيمات والقواعد والضوابط ذات الصلة باختصاصات ومهمات الهيئة.
- تنسيق وتنظيم الجهود بين الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى في النطاق الجغرافي.
- مراجعة مخططات تقسيمات الأراضي، وإقرارها.
- استقطاب المتقاعدين من جميع القطاعات والمستقيلين من أعمالهم.
- مراجعة الخطط والبرامج والمشروعات ذات الصلة بعمل الهيئة.
- إعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة.
- تحديد ما ينقل إلى الهيئة كلياً أو جزئياً من اختصاصات ومهمات الوزارات والأجهزة الحكومية ذات الصلة باختصاصات الهيئة ومهماتها، وآلية ذلك.
- التنسيق مع جميع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى وغيرها؛ بما يكفل تنفيذ المهمات والاختصاصات الموكلة إلى الهيئة وتحقيق أهدافها.
- وضع قواعد وضوابط ومعايير تخطيط النطاق الجغرافي.
- الإشراف المباشر على تخطيط وتصميم وتنفيذ البرامج والمشروعات القائمة في النطاق الجغرافي.
- ترتيب أولويات تنفيذ الأعمال والخدمات والمشروعات والبرامج في النطاق الجغرافي.
- تحديد العقارات التي ترى الهيئة نزع ملكياتها لتطوير النطاق الجغرافي، بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة.
- التعاون مع مراكز البحوث والمؤسسات المتخصصة وبيوت الخبرة على المستويين المحلي والدولي.
- إنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات حضرية، وإدارتها.
- وضع البرامج والآليات والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع غير الحكومي في تحقيق أهداف التنمية.
- تأسيس الشركات أو المساهمة في تأسيسها أو الدخول فيها، وذلك وفقاً للإجراءات النظامية.
- تمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة.
في الختام نكون قد تعرفنا على خبر بطول 1380 كم.. “ملكية مكة والمشاعر”: شبكة طرق عالمية في خدمة الحجاج، بالإضافة إلى توضيح أهم المعلومات عن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة واختصاصاتها.